وقَّع الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر عقداً مع المدرب الكولومبي ماتورانا، يتولى بموجبه قيادة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي لمدة ستة أشهر. وبيّن الأمير فيصل عقب توقيع العقد أن اختيار المدرب ماتورانا جاء بناء على تاريخه المعروف وسيرته الفنية الجيدة خبيراً تدريبياً، وقال: "كان لدينا خيارات كثيرة من مدربين عدة، لكننا اخترنا ماتورانا عن قناعة تامة، وأتمنى له التوفيق مع النصر". وعن وضع عامر السلهام نائب الرئيس وسلمان القريني المدير العام لكرة القدم مع الفريق قال: "لقد قدما استقالتيهما بعد أن خدما النصر خدمة كبيرة، وكونت معهما فريق عمل بكل إخلاص وأمانة ونزاهة لخدمة نادينا الكبير، ولكنهما مصران على الاستقالة؛ من أجل مصلحة الكيان، ثم من أجل مصلحة فيصل بن تركي، وسنحدد البديل خلال الفترة المقبلة". وأشار الأمير فيصل إلى أن الفترة الشتوية ستشهد تغييرات لمصلحة الفريق بعد التفاهم مع مدرب الفريق. ووجَّه رئيس النادي رسالة لجماهير النصر، وقال: "إن مسيرة العمل لمصلحة مستقبل النصر لن تتوقف، وسنسعى بكل جهد لإسعادهم في الأيام القادمة بإذن الله، وإن شاء الله يظهر الفريق بصورته المعهودة في الفترة المقبلة". مجدداً ثقته باللاعبين لتحقيق ذلك. وأكد الدور الكبير لأعضاء الشرف، وقال: "إنهم موجودون بدعمهم المادي والمعنوي". نافياً ما أثير من شائعات عن استقالته، وقال: لا صحة لذلك على الإطلاق. من جانبه أكد المدرب ماتورانا أنه سعيد بالعمل بالنصر، وقال: "لم أتردد في قبول عرض النصر بعد أن شاهدت مباريات عدة للفريق، وحللته من الناحية الفنية قبل وصولي للمملكة". وأضاف: هدفي تحقيق نتائج جيدة مع الفريق خلال هذه الفترة من عقدي مع النصر. وأكد أن فترة ستة أشهر كافية لتحقيق الفكر الفني الذي يسعى إليه بالنصر، وبعد نهاية هذه المدة سيكون لكل حادث حديث. وبيّن أنه غير مهتم بما يُقال بأنه عاطل عن العمل، وأكد أنه لم ينقطع عن التدريب، وأن شعاره مع النصر هو "العمل ثم العمل ثم العمل". ورفض الحديث عن الفترة الشتوية، وقال: "الأمور الفنية والإدارية للفريق ستتم مناقشتها داخل أسوار النادي، ولن نتحدث عن ذلك إلا في غرف مغلقة؛ كون ذلك من الأسرار الواجب الحفاظ عليها".