ردّت الخطوط الجوية السعودية على ما نُشر بصحفٍ محلية حول تأجيل مباراة كرة القدم بين الرائد والاتحاد في بريدة، التي كانت مقررة يوم 14 رمضان الجاري ضمن دوري زين للمحترفين نتيجةً لعدم وجود حجوزات لفريق الاتحاد من جدة إلى القصيم، وأوضحت أنها تلقت الحجز قبل الرحلة بأربعة أيام فقط، ومع ذلك قامت بتوفير أماكن للفريق، لكنها فُوجئت بتخلُّف 8 ركاب دون إخطار الشركة بإلغاء الحجز. وقالت الخطوط في بيان تلقت "سبق" نسخه منه: "فوجئنا بتاريخ 10 رمضان بطلب من أحد أعضاء الاتحاد السعودي بتأمين حجز لنادي الاتحاد لعدد (35) راكباً أي قبل موعد إقلاع الرحلة ب (4) أيام فقط، وقد كانت جميع مقاعد الرحلة المطلوبة مباعةً بالكامل وقامت الشركة بتغيير الطائرة إلى طائرة ذات سعة مقعدية أكبر ومن ثم تأكيد حجز النادي، ولكن بعد مراجعة سجلات الرحلة اتضح تخلف (8) ركاب من ضمن المجموعة ودون أن تطلب لجنة المسابقات إلغاء تلك المقاعد كي تتيح للشركة الفرصة لبيع تلك المقاعد لعملاء آخرين".
وأوضحت الخطوط السعودية أنها ملتزمة بما تم الاتفاق عليه مع اتحاد الكرة، فيما يخص تأكيد الحجوزات وتأمين المقاعد للفرق في حالة التزام الاتحاد بتزويدها بجداول المباريات حال اعتمادها وصدورها.
وتعهّدت "السعودية" بتغيير وتعديل الأسماء التي تم حجزها بالفعل مسبقاً، في حالة طلب ذلك منها من المنسق المعتمد من قِبل الاتحاد حتى قبل إقلاع الرحلة بيوم واحد علماً بأنه لا يوجد أي التزامٍ بخصوص ال (5 أيام السابقة للرحلة نهائياً مفيدة أنه للآن لم يصلها أي جداول للمباريات القادمة كي يتم تأمين حجوزاتها.
وأكدت "السعودية" أنها لم تُخِل بالاتفاق مع الاتحاد السعودي لكرة القدم بشأن تأمين المقاعد للفرق والمنتخبات الرياضية لافتة إلى حرص الخطوط على الوفاء التام بالتزاماتها وخدمة النشاط الرياضي في بلادنا الغالية بتوفير الحجوزات المطلوبة طالما تسلّمت الطلبات الخاصة بذلك في الوقت المناسب. وقالت "السعودية": "حيث إنه توجد جداول محددة لمواعيد المباريات طوال الموسم، فإن الشركة في حالة عدم تسلُّمها لهذه الطلبات قبل المواعيد المطلوبة بوقتٍ مناسب، فإنه سيتم الحجز حسب الإمكانية المتاحة دون أدنى مسؤولية على الخطوط السعودية".
وأضافت السعودية : بالرغم من مطالباتنا المتكررة بتخصيص منسق من قبل الاتحاد السعودي لتولّي تقديم طلبات الحجوزات ومتابعتها ، إلا أنه لا تزال ترد إلينا الطلبات من أكثر من شخص ، مما يؤثر سلباً على صحة التواريخ أو تكرار الحجوزات وبالتالي إهدار المقاعد وتكبّد "السعودية" خسائر كبيرة ، علماً بأن هذه الممارسات تكررت كثيراً في السابق .
وذكرت السعودية نماذج من عمليات الحجز التي لم تتم نتيجة تخلف الركاب ما كبد الشركة خسائر مالية فادحة.