وصفت لجان التنسيق المحلية في مدينة حماه السورية ما حدث في المدينة في الصباح الباكر، اليوم، ب "المذبحة"، حيث قُتل نحو 62 شخصاً من جرّاء القصف المتواصل والعشوائي على المدينة. يأتي ذلك فيما قال وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة أرفي لادسوس: إن "المعركة الرئيسة" على وشك أن تبدأ في مدينة حلب، ثاني أكبر المدن السورية، في الوقت الذي أكدت فيه المعارضة أن عدد القتلى وصل الخميس إلى 130 قتيلاً سقطوا في مختلف أرجاء سوريا.
وقال لادسوس: "التركيز الآن يجري على حلب، حيث تم الاعتماد على خطط عسكرية أوسع، ولدينا اعتقاد أن المعركة الأساسية ستنطلق من هناك".
وكان مقاتلو المعارضة السورية قد هاجموا، الخميس، مطاراً حربياً شمالي مدينة حلب، التي تحتدم فيها مواجهات عنيفة بين "الثوار" والقوات الموالية للنظام منذ قرابة أسبوعين، في حين يستمع مجلس الأمن الدولي، في وقتٍ لاحقٍ من اليوم، إلى تقرير بعثة مراقبيه إلى سوريا.
وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض، إن مطار "منّغ"، العسكري يتعرّض إلى قصف بواسطة دبابات استولى عليها الثوار خلال عمليات سابقة بالمدينة.