سيطرت حالة من الذعر على المرضى والأطباء بمستشفى الدمرداش في العاصمة المصرية القاهرة، بعد أن ألقى موظف بجامعة عين شمس قنبلة غاز داخل إحدى الغرف بالطابق الثالث، انتقاماً من مطلقته التي تعمل في المستشفى، قبل أن يلوذ بالفرار. حيث سيطرت قوات الحماية المدنية على النيران، وأنقذت المرضى عن طريق استخدام السلالم الهيدروليكية، وتم إخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق. ونقلت صحيفة "المصري اليوم" عن بيان لوزارة الداخلية المصرية: "إن موظفاً بجامعة عين شمس يدعى أيمن صبري ألقى قنبلة غاز داخل المستشفى بسبب خلافات مع مطلقته، التي تعمل بالمستشفى، وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى المكان فور تلقيها البلاغ، وتبين عدم وقوع إصابات أو تلفيات، وتولى فريق من المعمل الجنائي المعاينة، وتكثف القوات جهودها لضبط المتهم الهارب". كانت غرفة الحماية المدنية بالقاهرة تلقت بلاغاً من موظفي مستشفى الدمرداش بنشوب حريق في المستشفى، وانتقلت إلى مكان البلاغ، وتبين أن النيران اندلعت في إحدى غرف الطابق الثالث المخصص لقسم الباطنة، وانتابت حالة من الذعر المرضى والعاملين. وقالت علية السيد، مرافقة أحد المرضى الموجودين في الرعاية المركزة بالقسم، إنها كانت تجلس بجوار الباب الخارجي عندما جاء المتهم وألقى القنبلة على الأرض، وبدأ العاملون والأطباء وموظفو المستشفى في التدافع للخروج من الغرفة بفعل الاختناق. وقد أمر وائل الدرديري رئيس نيابة الوايلي أمس الأربعاء، بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، بعد أن وجهت إليه النيابة تهمة الشروع في القتل بقنبلة غاز مسيلة للدموع. شرح الصورة: مستشفى الدمرداش حيث وقع الحادث - عدسة تحسين بكر