نفى جانيش ثابا رئيس الاتحاد النيبالي لكرة القدم الادعاءات التي أُثيرت حول تورطه في فضيحة رشوة، مشيراً إلى أن المائة ألف دولار محل الشكوك كانت قرضاً شخصياً، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام المحلية أمس الأحد. وقال ثابا إن الأموال التي حصل عليها من القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سابقاً، تم ردها إليه بالفعل. وأوضح ثابا لمحطة "كانتيبور" التلفزيونية عبر الهاتف "كان الأمر شخصياً تماماً، كان قرضاً شخصياً لقد سددناه بالفعل". وتم استبعاد ابن همام "63 عاماً"، الذي رشح نفسه في مواجهة السويسري جوزيف بلاتر على منصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم قبل أن ينسحب من سباق الانتخابات، من كل مناصبه المتعلقة بكرة القدم "فيفا" في 2011 على ضوء ادعاءات رشى خلال حملته لرئاسة الفيفا. وتم إلغاء عقوبة ابن همام من قِبل محكمة التحكيم الرياضي ولكن إيقاف ابن همام من قِبل الاتحاد الآسيوي والاتحاد الدولي، من المفترض أن يتم التحقيق فيه من قِبل لجنة القيم الجديدة بالفيفا. وشدد ثابا على أن الأموال دفعت له على سبيل قرض شخصي من ابن همام، مؤكداً أنه صديق مقرب له، مشيراً إلى أنه ليس لهذا الأمر أي علاقة بالشؤون الاحترافية. وأشار ثابا إلى أن القرض تم إيداعه في حساب ابنه في عام 2009، حيث تم دفع المبلغ على خمس دفعات من حساب ابن همام.