أكد وزير الموارد المائية والري المصري الدكتور هشام قنديل، أن جسم السد العالي ومنشآته الحيوية في حالة ممتازة, ولم تتأثر بالزلزال الذي شعر به سكان القاهرة أمس الاثنين. وقال إن شبكة الزلازل حول الجزء الشمالي لبحيرة السد العالي التابعة لمركز بحوث الزلازل الإقليمي بأسوان, قد رصدت الزلزال الذي وقع أمس الاثنين, على بعد 140 كلم جنوب شرق جزيرة رودس, بقوة 6.3 درجة بمقياس ريختر, ويبعد عن السد العالي بنحو 1500 كيلومتر, وقد شعر به بعض سكان القاهرة فقط, وليس له أي تأثير على جسم السد العالي ومنشآته الحيوية نظراً لبعد المسافة بين مركز حدوث الزلزال وموقع السد العالي. وأشار إلى أن السد العالي يقف شامخاً ويعمل بكامل طاقته لتلبية حاجة القطاعات المعنية بالدولة، وتوفير مياه الري والشرب والصناعة, فضلاً عن أغراض الكهرباء لكافة المواطنين بالدولة. وأكد قنديل أن الوزارة ممثلة في الهيئة العامة للسد العالي وخزان أسوان وكافة الأجهزة المعنية تقوم بصفة يومية بتنفيذ أعمال القياس والرصد الدوري والرقابة والتفتيش على جسم السد ومحطة الكهرباء, وكذلك إجراء كافة القياسات اللازمة لحركة الاهتزازات الأرضية بمعرفة المركز القومي لبحوث الزلازل.