طالبت أكثر من 9 آلاف خريجة من خريجات الكلية المتوسطة وزارة التربية ووزارة الخدمة المدينة ووزارة المالية، بإيجاد حل لهن مع التوظيف وذلك بموجب التوصية الصادرة من مجلس الشورى، بالإضافة إلى متابعة الجهات المختصة لملف القضية بعد سنوات انتظار التعيين. وتلقت "سبق" العديد من الاتصالات والرسائل من أولياء أمور الخريجات يطالبون فيها وزارات التربية والخدمة المدينة والمالية بتنفيذ وعودهم بتوظيف الخريجات، وذكر أحد أولياء الخريجات أن ابنته متخرجة منذ 19 سنة ولم تترك فرصة في التقديم إلا وقامت بها، وينطبق الحال على جميع الخريجات اللاتي أكملن عامهن التاسع عشر، مضيفاً أن الخريجات مستبعدات من الخدمة الوظيفية سنوياً فهن أحق أن يحصلن على وظيفة. وبين أن بعض خريجات الكليات المتوسطة حصلن على عقود محو أمية وشملهن قرار التثبيت، وأخريات حاصلات على عقود مختلفة كبند الأجور والبديلات والعقود الاستثنائية بالأخرى في حين أن غالبيتهن لم يحصلن على أي عقد حتى الآن، ومنهن نساء أرامل ومطلقات وأمهات لأيتام. وشدد على أهمية عمل الجهات المعنية على إنهاء معاناتهن بتوظيفهن أسوة بزميلاتهن حاملات المؤهلات الأخرى اللاتي شملهن قرار التثبيت، لافتاً إلى أنه تم إقصاؤهن من التوظيف، على رغم وجود خبرة تدريس لدى بعضهن، مشيراً إلى أن وزارة التربية وعدت الخريجات بوظائف إدارية لكنهم لم يروها، بل أثرت سلباً على العديد من الخريجات. مطالباً الجهات المسؤولة بإيجاد حل لهن في أقرب فرصة.