نفى المحامي المصري المتهم بجلب أقراص مخدرة إلى المملكة العربية السعودية أحمد الجيزاوي ما تردد في وسائل الإعلام عن نقله إلى عنبر الإعدام، مؤكدا أن السجن الذي يوجد به ليس فيه عنبر للإعدام، وأكد وجوده منذ احتجازه في عنبر(12) الذي يعد من العنابر المتميزة في السجن، ولم يتم نقله إلى أي مكان آخر. ووفقا لتقرير أعده الزميل هاني زايد ونشرته "الوطن"، برر الجيزاوي ما ورد على لسان زوجته بشأن نقله إلى عنبر الإعدام، بقيام سجين آخر بالاتصال بها وإخبارها بذلك إثر وقوع مشاجرة بينه وآخرين داخل العنبر، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية الوزير المفوض عمرو رشدي إن القنصل المصري العام في جدة علي العشيري أوفد أمس المستشار القانوني للقنصلية ياسر علواني إلى سجن بريمان العام لمقابلة الجيزاوي وقال "المقابلة استغرقت 3 ساعات متصلة، حاول علواني خلالها الاتصال عدة مرات بزوجة الجيزاوي لتمكينها من الحديث معه بنفسها، مثلما يفعل كل مرة إلا أنها لم ترد على الاتصال". وأضاف أن الجيزاوي سلم المستشار القانوني رسالة خطية للقنصلية، أعرب فيها عن امتنانه للجهود التي تبذلها، وأكد فيها أنه في أحسن صحة وأتم عافية.
