عبَّر عدد من المواطنين عن حبهم وشكرهم للأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف، مشيرين لما يكنونه لشخص قدَّم الكثير من الجهد لخدمة المدينة وأهلها. وقد نشط مواطنون في التعبير عن ذلك من خلال نشر صفحات إلكترونية، تمثل جهداً بسيطاً - على حد تعبيرهم - من محبي الأمير عبدالعزيز بن عياف عرفاناً له بالعطاء الذي قدمه – حسبما أُتيح له من إمكانات - خلال فترة ترؤسه أمانة منطقة الرياض. وأشار المواطنون إلى أن ذلك أقل ما يمكن أن يقدَّم له بعد ترجله عن منصبه، وحتى لو رأى البعض قصوراً في الإنجاز خلال فترة خدمته "وَمَن ذا الَّذي تُرجى سَجاياهُ كُلُّها.. كَفى المَرءَ نُبلاً أَن تُعَدَّ مَعايِبُهْ". وشملت الصفحات الإلكترونية سيرته الذاتية، وما ضمته من مؤهلات علمية وتخصصه العلمي، إضافة إلى خبرته العملية ومشاركاته في الهيئات والمجالس والجمعيات الخيرية، كما تطرقت لإنجازاته والمبادرات التي أطلقها في مدينة الرياض خلال فترة قيادته أمانة منطقة الرياض، وكان من أبرزها، التي سيكون لها الأثر مستقبلاً: تعزيز البُعد الإنساني لمدينة الرياض، والمراكز الإدارية الموحدة، وتخصيص أراض كبيرة لبناء مساجد على الشوارع الرئيسية بالأحياء السكنية، ومضاعفة المساحات المخصصة لها بالمخططات الجديدة، وتطوير خدمات المقابر وتوحيد أسوارها، وإلغاء رسوم الدفن ومجانية الخدمات، وتأمين الرعاية والمراكز الترفيهية لذوي الاحتياجات الخاصة، وبرنامج لمساعدة الأُسَر المنتجة، وتخصيص مواقع مجانية لهم. ومنها كذلك: مبادرة لمساعدة الباعة الجائلين، وتخصيص أماكن مجانية لهم، ومبادرات تطوير أعمال التخطيط العمراني في المدينة، ومبادرة التطوير الشامل للمخططات، واعتماد اللامركزية في إدارات الرخص، ومبادرة الرخصة الفورية، وتشجيع البناء السكني بدلاً من التجاري في الشوارع ذات عرض 36 متراً و30 متراً، ومبادرات لتطوير الاستثمارات البلدية وتنميتها، مثل رفع إيرادات شركة الرياض للتعمير من 700 ألف ريال في السنة إلى أكثر من 130 مليون ريال سنوياً، ورفع رأس مال وحصة الأمانة في شركة المعيقلية، ومبادرة إزالة اللوحات من أسطح المباني في مدينة الرياض، وبرنامج ممرات المشاة في أحياء وشوارع المدينة، وساحات البلدية للأطفال والشباب والكبار، وبرنامج البرحات البلدية في الأحياء، وتقسيم عقود النظافة حسب التوزيع الجغرافي للمدينة، وبرنامج تأهيل مرامي النفايات وتحويلها إلى منتزهات بيئية، وواحات الأمير سلمان للعلوم والتقنية. كما أنها تشمل: إنشاء الكثير من المتنزهات والساحات المفتوحة والحدائق الكبيرة بالأحياء والمخططات المعتمدة، مثل: "منتزه بنبان/ حدائق الملك عبدالله/ منتزه الملك عبدالله"، ومبادرات إنشاء وحدات بلدية في البلديات والإدارات المختلفة، وتطوير الخدمات النسائية، ومشروع ومبادرة يوم المزارع، ومبادرات تنظيم المهرجانات والاحتفالات والأنشطة والفعاليات الرسمية، واحتفالات العيد والبرنامج الثقافي والمهرجاني، وتطوير أعمال الرقابة الصحية إلكترونياً "راقب"، واستفادة الكثير من القطاعات البلدية وشركة أرامكو من البرنامج، وبرنامج استخدام التقنية الحديثة في التسمية والترقيم والعنونة، وإنشاء مركز لنظم المعلومات الجغرافية، وإعداد خارطة أساس لمدينة الرياض، وإنشاء خارطة تفاعلية للتعرف على نظام البناء لقِطَع الأراضي، وتطوير بوابة الأمانة والخدمات الإلكترونية، ومبادرة طوارئ الأمانة "940"، وتعميمه على السعودية، ومبادرة مراكز الأمير سلطان للإسعاف والطوارئ، ومبادرة بنك الملك عبدالله للطعام والكساء، والمجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية، وجمعية الأمير سلمان لدعم الأعمال الخيرية، ومركز الأمير سلمان للإدارة المحلية، وجامعة الأمير سلطان، ومبادرات المشاركة في جوائز الجودة والتميز على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي. وكان من أبرز الأوسمة والجوائز التي حصل عليها الأمير عياف خلال عمله أميناً لأمانة منطقة الرياض: وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى عام 1420ه، الموافق 2000م، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للشخصية الإدارية العربية المتميزة لعام 2004م، وجائزة الشرق الأوسط للتميز التاسعة للشخصيات التنفيذية 2012م، وجائزة "أفضل أمين مدينة عربية" للعام 2009م. أما الجوائز التي حصلت عليها مدينة الرياض خلال فترة عمله فمنها: جائزة منظمة المدن العربية لتخضير المدينة عام 2003م، وجائزة منظمة العواصم والمدن الإسلامية للتأليف والتحقيق والترجمة عام 2004م، وجائزة وزارة المالية عن تدشين نظام سداد للمدفوعات الإلكترونية عام 2007م، وجائزة الشرق الأوسط الثانية عشرة لتقنية المعلومات بدبي عام 2007م، وجائزة الملك عبد الله الثاني للإبداع عن مشروع الرياض مدينة صديقة للمشاة عام 2007م، وجائزة الإدارة البيئية على المستوى العربي "مناصفة مع أبوظبي" عام 2008م، وجائزة الإنجاز المتميز في نظام المعلومات الجغرافية عام 2008م، وجائزة الإبداع التقني فئة البلديات والمحافظات عن موقع الأمانة الإلكتروني مقدَّمة من المنظمة العربية للتنمية الإدارية عام 2009، وجائزة البُعد الإنساني برنامج تعزيز البُعد الإنساني لمدينة الرياض، وجائزة الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني في دورته الثالثة السنة الثانية عام 2010م، وجائزة استخدام وتطبيق الحاسب الآلي للدورة العاشرة من مؤسسة جائزة منظمة المدن العربية 2010م، وجائزة الإنجاز للتعاملات الإلكترونية الحكومية فرع "تعزيز الاقتصاد الوطني" مقدَّمة من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات عام 2010م، وجائزة التميز السياحي لأمانة منطقة الرياض عام 2010– 2011م، وجائزة أبها لتقنية المعلومات عن مشروع تنفيذ خدمات البلدية الإلكترونية عام 2011م، وجائزة أفضل منصة تفاعلية في مواقع التواصل الاجتماعي المقدَّمة من المنظمة العربية للتنمية الإدارية عام 2012م.