اغتيل المسؤول العسكري في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في سوريا كمال حسين غناجة، أمس الأربعاء، في دمشق، حسب ما أعلن مسؤول في الحركة في بيروت، مؤكداً أن الشبهات تدور حول الموساد الإسرائيلي. وقال هذا المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته لوكالة "فرانس برس": إن "مجموعة من الأشخاص دخلت إلى منزله في قدسيا بمحافظة دمشق وقتلته". وأضاف: "أخذوا معهم ملفات من المنزل". وأضاف: "حسب معلوماتنا، فإن الموساد هو الذي يقف وراء الاغتيال" في إشارة إلى جهاز المخابرات الإسرائيلي. وأشار إلى أن غناجة كان أحد مساعدي محمود عبد الرؤوف المبحوح الذي قتل في يناير في أحد فنادق دبي، وأعرب المحققون عن قناعتهم بأن الموساد كان يقف وراء اغتياله. وتلقت حماس لسنوات عدة دعم السلطة في سوريا تجاه إسرائيل، وكان مقر مكتبها السياسي في دمشق. ولكن معلومات صحافية تحدثت عن أن رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل والمسؤولين الآخرين في الحركة، لم يعودوا قاطنين بشكل دائم في دمشق. وفي فبراير الماضي، حيا رئيس حكومة حماس في غزة إسماعيل هنيهة تحرك الشعب السوري من أجل "الديمقراطية" وذلك في أول دعم من نوعه لزعيم فلسطيني للثورة في سوريا التي يقمعها النظام.