تناقل ناشطون سعوديون ما ذكرته صحيفة "الديار" اللبنانية اليومين الماضيين حين أشارت إلى رفض مجموعة من الشباب المسلحين في الصومال دخول الأكلة الرمضانية الشهرية "السمبوسة" للبلاد، أو تناولها في شهر رمضان، بدعوى أنها تحتوي على أضلاع مسيحية تُشبه أضلاع الثالوث المُقدس المسيحي، ويحرم أكلها من قِبل الجماعات الإسلامية بالصومال. وحسبما ذكرت الصحيفة فإن الجماعات الإسلامية الصومالية ستُعاقب من يطبخ السمبوسة ومن يشتريها. وقال ناشطون سعوديون: إن مُعتقدات دينية بعينها هي من منعت أكل السمبوسة في الصومال، بينما قال آخرون: إن مجموعات غربية هي من دعمت حُرمة أكلها في الصومال؛ لإثارة الجدل بين المُسلمين. وأكّدت مواقع إلكترونية وسعودية أن ذلك عارٍ من الصحة، مبينين أن الغرض منه اختبار ردّة فعل المسلمين ومدى تعاطفهم مع أي طارئ وأي تغيير في الدين بدعوى أن الشعب الصومالي لا يجد ما يسدّ جوعه، ويبحث عن لُقمة العيش أياً كانت سواءً من دول إسلامية أو غربية. يُشار إلى أن الجماعات الإسلامية تسيطر على مُعظم أنحاء الصومال، كما أن وجبة السمبوسة، التي تحتوي على حشو اللحوم والخضروات، من الوجبات المُفضّلة في أفريقيا منذ القدم، وتُعتبر وجبة رمضانية أساسية.