اعتبر الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، أمير منطقة عسير، السلاسة والتلقائية اللتين "تم بهما اختيار سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع دلالة واضحة على حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على كل ما من شأنه رفعة الوطن والمواطن، وعلى ما يتمتع به هذا الشعب من لحمة وترابط". ورأى أن "تعيين الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود وزيراً للداخلية يأتي استكمالاً للمنظومة الأمنية التي رسم خطاها الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله -". وقال أمير عسير في كلمة له بهذه المناسبة: "إن اختيار سلمان العهد والوفاء، وتعيين أحمد الحارس الأمين، يأتيان استكمالاً لمسيرة البناء والنماء للدولة الحديثة". وأكد سموه أن "إدارة القرار الحكيم من لدن خادم الحرمين - حفظه الله ورعاه -، التي تقوم على أساس الكفاءة والعدل، إنما تدل على أن السعودية تعيش في رخاء ونماء واستقرار سياسي". وشدَّد الأمير فيصل بن خالد على أن "الأمير سلمان بن عبدالعزيز أحد أركان الدولة الأوفياء، وقد تقلد العديد من المناصب القيادية، وأدارها جميعاً بكل كفاءة واقتدار". وقال: "أسأل الله أن يوفقه في مهمته الوطنية الجديدة، كما أدعو لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز بالعون والتسديد بمناسبة تعيين سموه وزيراً للداخلية؛ فهو رجل الأمن الذي عاصر بناء أجهزة الداخلية لبنة لبنة، وعاصر الكثير من القضايا المهمة، وساهم في حل العديد من الملفات الحساسة في الدولة؛ ليأتي تعيين سموه أمانة جسيمة هو الأقدر على حملها بإذن الله؛ لينعم كل من يعيش على أرض الوطن بالأمن والأمان". ودعا سموه الله تعالى أن يوفِّق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للخير، وأن يجعل ما يقدمه لوطنه وشعبه في موازين حسناته، وأن يوفِّق الجميع لكل ما من شأنه رفعة هذا الكيان.