قال الأمير خالد بن سعود الكبير آل سعود أن الفقيد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية, كان همه الأول إقامة شرع الله في الوطن, ونشر دين الله في الخارج, بكل ما استطاع من جهد بدني ومادي, وكان -رحمه الله- نصيراً للإسلام وأهله, محباً للعلم والعلماء ومدافعاً عنهم بكل حزم وقوة. وقال الأمير خالد: إن وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وجمعنا به في الفردوس الأعلى من الجنة- مصاب جلل ليس على المجتمع السعودي فقط بل على الأمة العربية والإسلامية جمعاء، فقد كان رجل دولة بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى. وأضاف: لقد كان -رحمه الله- سياسياً محنكاً ورجل أمن حاذق بارع حكيم وكان نصيراً للإسلام وأهله محباً للعلم والعلماء مدافعاً عنهم بكل حزم وقوة, وكان همه الأول إقامة شرع الله في الداخل ونشر دين الله في الخارج بكل ما استطاع من جهد بدني ومادي وهمه الأساسي الثاني تثبيت الأمن في مجتمعه خاصة وبلاد المسلمين عامة وبل في العالم أجمع وقد أبلى في ذلك بلاء جلياً لا ينكره أحد. واختتم سموه قائلاً: إن الحديث عن الأمير نايف لا يمكن أن يحصر في مثل هذه العجالة، ولكنني أختم تصريحي هذا وبكل صدق وحزن، أن الأمير نايف كان كالشمعة التي احترقت كي تضيء للآخرين، رحمه الله رحمة واسعة وغفر له وعفا عنه وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، وإنا لله وإنا إليه راجعون.