بدأت الخطوط الجوية العربية السعودية تطبيق خطتها التشغيلية لموسم الصيف لهذا العام التي يستمر العمل بها حتى 8 سبتمبر القادم، الموافق 21 شوال 1433ه، حيث أنهت جميع القطاعات التشغيلية في "السعودية" استعداداتها واستنفرت جهودها لتنفيذ الخطة، التي تهدف إلى تسيير المزيد من الرحلات وتوفير أكبر سعة مقعدية لتلبية احتياجات المسافرين على القطاعين الداخلي والدولي. واشتملت الخطة التشغيلية لهذا الصيف على تسيير (504) رحلات يوم الأربعاء، منها (328) رحلة على القطاع الداخلي و(147) رحلة على القطاع الدولي و(19) رحلة مخصصة للعمرة و(10) رحلات خاصة، بينما تم تسيير (486) رحلة يوم الخميس و(492) رحلة يوم الجمعة و(485) رحلة يوم السبت. واعتمدت "الخطوط" جدول الرحلات للقطاع الداخلي لموسم الصيف بين المحطات الرئيسة وبقية المحطات في جميع أنحاء المملكة، ليوفر المزيد من الرحلات والسعة المقعدية لتلبية احتياجات المسافرين ومواجهة الطلب المتزايد خلال موسم الصيف وشهر رمضان المبارك، حيث تمت زيادة عدد الرحلات بين أبها والرياضوجدة والدمام والمدينة المنورةوالطائفوتبوك بنسبة (9,7%) ليصل إجمالي عدد الرحلات في الأسبوع الواحد إلى (159) رحلة منها (76) رحلة بين الرياض وأبها، و(59) رحلة بين جدة وأبها، فيما تم زيادة السعة المقعدية لإجمالي عدد الرحلات إلى (20,790) مقعداً في الأسبوع الواحد، وبنسبة زيادة تبلغ (8,6%) عمّا كانت عليه صيف العام الماضي، وزيادة عدد الرحلات بين الباحة والمحطات الرئيسة الثلاث (الرياض، وجدة، والدمام) إلى (32) رحلة في الأسبوع الواحد بزيادة (14,3%)، فيما تبلغ السعة المقعدية (4,224) مقعداً، وبنمو عن صيف العام الماضي تصل نسبته إلى (16.4%). وخصصت (30) رحلة في الأسبوع الواحد بين الطائفوالرياض والدمام بسعة مقعدية تصل إلى (3,960) مقعداً، كما تمت زيادة عدد الرحلات بين القصيم وكل من الرياضوجدة والدمام بنسبة (17,9%) لتصل إلى (46) رحلة أسبوعياً بسعة مقعدية تبلغ (5,049) مقعداً. وارتفعت عدد الرحلات بين تبوك وكل من الرياضوجدة والدمام والمدينة المنورة وأبها إلى (71) رحلة في الأسبوع الواحد، وبنمو تبلغ نسبته (26,8%) وبسعة مقعدية تبلغ (9,726) مقعداً، بزيادة (27,8%) عن صيف العام الماضي. وزادت عدد الرحلات بين حائل وكل من الرياضوجدة إلى (39) رحلة أسبوعياً، بزيادة (25,8%) وسعة مقعدية تبلغ (5,181) مقعداً، تمثل زيادة بنسبة (48,1%) عن الصيف الماضي، كما تمت زيادة عدد الرحلات بنسبة (90%) بين القيصومة وكل من الرياضوجدة، لتصل إلى (19) رحلة أسبوعياً، سعتها المقعدية (1,254) مقعداً. وخصصت "الخطوط " (28) رحلة أسبوعياً بين ينبع وكل من الرياضوجدة، سعتها المقعدية (2,772) مقعداً، وبنسبة نمو تبلغ (17,2%)، كما تمت زيادة الرحلات الأسبوعية بين الجوف وكل من الرياضوجدة إلى (36) رحلة، بزيادة (16,1%) وسعة مقعدية تبلغ (3,432) مقعداً، كما خصصت (16) رحلة أسبوعياً بين القريات وكل من الرياضوجدة سعتها المقعدية (1,848) مقعداً بزيادة (2.4%). كما تمت زيادة عدد الرحلات بين عرعر وكل من الرياضوجدة إلى (19) رحلة أسبوعياً بنسبة زيادة (5,6%) وبسعة مقعدية تبلغ (2,046) مقعداً ونمو بنسبة (4,5%)، إضافة إلى (54) رحلة أسبوعياً بين نجران وكل من الرياضوجدة والدمام سعتها المقعدية (5,676) مقعداً وبزيادة تبلغ (10,5%) عن الصيف الماضي و(32) رحلة أسبوعياً بين بيشة وكل من الرياضوجدة بزيادة (14.3%) وسعة مقعدية تبلغ (3,630) مقعداً، تبلغ نسبة زيادتها (26,4%) عن صيف العام الماضي، و(64) رحلة أسبوعياً بين جازان وكل من الرياضوجدة والدمام سعتها المقعدية (10,116) مقعداً وبنمو تبلغ نسبته (20,3%)، و(17) رحلة أسبوعياً بين وادي الدواسر وكل من الرياضوجدة بزيادة تبلغ (54,5%) بسعة (1.188) مقعداً وبنسبة (28,6%) عن الصيف الماضي. وخصصت الخطوط الجوية العربية السعودية (14) رحلة أسبوعية بين شرورة وكل من الرياضوجدة بزيادة (7,7%) بسعة (1,188) مقعداً تبلغ نسبة زيادتها (38,5%) عن الصيف الماضي. واعتمدت في القطاع الدولي (12) رحلة أسبوعياً بين الرياضوجدة وكل من نيويورك وواشنطن، بمعدل (3) رحلات بين كل مدينة وأخرى، وبسعة مقعدية تبلغ (3,744) مقعداً في الاتجاه الواحد، و(8) رحلات أسبوعياً من الرياضوجدة إلى باريس، ومثلها في العودة بسعة إجمالية تبلغ (2,384) مقعداً في الاتجاه الواحد، و(6) رحلات أسبوعياً من الرياضوجدة إلى ميلانو بسعة مقعدية تبلغ (720) مقعداً في الاتجاه الواحد، كما زادت بواقع (6) رحلات من الرياضوجدة إلى فرانكفورت بسعة مقعدية تبلغ (720) مقعداً في الاتجاه الواحد، و(11) رحلة أسبوعياً من الرياضوجدة إلى جنيف بسعة مقعدية تبلغ (1,320) مقعداً في الاتجاه الواحد، و(14) رحلة أسبوعياً من الرياضوجدة والمدينة المنورة إلى إسطنبول بسعة مقعدية تبلغ (3,010) مقعداً في الاتجاه الواحد. وأكد مدير عام الخطوط السعودية المهندس خالد الملحم أن "السعودية" أنهت جميع استعداداتها لمواجهة موسم الذروة لهذا العام، الذي يمتد إلى ثلاثة أشهر، مستعينة بالله ثم بكوادرها البشرية المؤهلة والمتخصصة في كافة القطاعات التشغيلية، مشيراً إلى أن موسم الذروة لهذا العام يشمل إلى جانب حركة السفر الضخمة خلال إجازة الصيف ذروة موسم العمرة، الذي يمتد إلى نهاية شهر رمضان المبارك، ثم إجازة عيد الفطر المبارك، الأمر الذي يُمثل تحدياً كبيراً تعمل الخطوط السعودية على مواجهته من خلال التخطيط المبكر والجاهزية الميدانية. وأفاد أن "السعودية" حرصت على زيادة أعداد الموظفين بمركز الاتصال الموحد، للحجز لتحقيق مستوى أفضل وأسرع في الإجابة على الكم الكبير من الاتصالات التي يتلقاها المركز في مثل هذه الفترة لتحقيق أعلى نسبة ممكنة من الإجابة على الاتصالات، مشيراً إلى ما وفرته من برامج حديثة للخدمات الذاتية عبر موقعها على الإنترنت: http://www.saudiairlines.com بعد تطويره مؤخراً لتقديم جميع الخدمات بسرعة وكفاءة عاليتين. وبين أن الخطوط تأمل أن يستفيد المسافر من الخدمات الذاتية التي تتيح لهم استعراض جداول الرحلات وإجراء الحجز وإصدار التذاكر واختيار المقعد والوجبة والحصول على مقعد الصعود للطائرة وهو في منزله أو مكتبه، والتوجه مباشرةً لصالة المغادرة بالمطار، إلى جانب أجهزة الخدمة الذاتية المنتشرة في مناطق المملكة ويصل عددها إلى (87) جهازاً، توفر خدمة إصدار بطاقة الصعود إلى الطائرة للمسافرين. وأشار مدير عام الخطوط السعودية إلى أنه تم خلال الربع الأول من هذا العام إصدار (658,614) بطاقة عبر هذه الأجهزة، وتم التعاقد مؤخراً مع إحدى الشركات المتخصصة لتوفير وتجهيز (200) جهاز لإصدار التذاكر وبطاقة الصعود للطائرة، وسيتم تركيبها قريباً في المراكز التجارية وعلى الطرق السريعة، مؤكداً أن الخدمات الإلكترونية التي توفرها الخطوط السعودية وجدت إقبالاً متزايداً من المسافرين الذين وجدوا سهولة في إجراءات السفر عبر هذه الخدمات المتميزة.