أقام مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام بالقصيم، صباح الأربعاء الماضي، حفلة لعدد ست حالات جديدة تم شفاؤها من السرطان. كما كرّم الطالبات الناجحات لهذا العام اللاتي تلقين تعليمهن داخل أروقة المركز بالتعاون مع إدارة التربية والتعليم بالقصيم. وقدم عديد من الفقرات المميزة كان من أبرزها مسيرة نجاح وتكريم الأطفال الذين تم شفاؤهم والأطفال الناجحين لهذا العام ومشرفات التعليم. وجرت العادة على عمل مثل هذه الاحتفالات لمشاركة المرضى وأهاليهم فرحتهم والرفع من معنوياتهم. وأقيم الحفل بحضور المشرف العام على المركز الدكتور فيصل العنزي ومدير مستشفى الولادة والأطفال ببريدة الدكتور إبراهيم الثويني، وكذلك مدير مستشفى الولادة والأطفال سابقاً صالح القسومي، ومساعد المشرف العام للمركز أحمد القبلان. وحضر من جمعية "بلسم" مريم الحربي، ومدير إدارة الشئون المالية بالمركز عبد العزيز العضاض، وجميع مديري الأقسام الإدارية والفنية بالمركز وعددٍ من الأطباء والتمريض وقسم الخدمة الاجتماعية، وبحضور منسوبات من إدارة التربية والتعليم بالقصيم. ورحّب المشرف العام بالحضور وهنّأ المرضى وذويهم بسلامتهم ونجاحهم، مبيناً أن الشفاء تم بتوفيق الله ثم بتضافر الجهود ابتداءً من صحة القصيم مروراً بجهود المركز الطبية وانتهاءً بأسرة المريض التي تكاتفت مع الفريق الطبي. كما قدّم شكره لإدارة التربية والتعليم بالقصيم على جهودها في إيجاد بيئة تعليم صحية داخل أروقة المركز للأطفال المصابين بالأورام. وشكر أيضا كلاً من: لطيفة عبد الله الحميدان وأسماء محمد الغيث وزينب إبراهيم الملحم وجوزاء محمد المشيقح على جهودهن المضاعفة لخدمة هؤلاء المرضى. وأعرب عن شكره أيضا لجميع من شارك في الحفل وتنظيمه مختتماً بشكره لجمعية سند وجمعية بلسم الخيريتين اللتين تعنيان بمرضى السرطان على جهودهم ومبادراتهم المباركة والمستمرة.