أكّد عميد شؤون الطلاب بجامعة الملك سعود الدكتور طارق بن صالح الريس، مشاركة الجامعة في الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة التدخين الذي يوافق 31 من يونيو والذي خُصِّص هذا العام لكشف خطط وتكتيكات وحيل وألاعيب شركات التبغ التي تمارسها للاستمرار في تسويق منتجات التبغ للشباب وصغار السن، إضافة إلى ما تبذله من جهود لإضعاف ما تقوم به المؤسسات الحكومية وغير الحكومية العاملة في مجال مكافحة التدخين. وأكد الريس حرص الجامعة على تفعيل حملة اليوم العالمي لمكافحة التدخين لهذا العام، حيث أعدت مجموعة من البرامج الوقائية التي تُعنى بتوعية مجتمع الجامعة بأخطار آفة التدخين وحماية أبناء الوطن من هذا الداء الفتاك. وقال "يهدف الاحتفاء بهذا اليوم إلى زيادة وعي المجتمع بأضرار وآثار التدخين الصحية والاجتماعية والاقتصادية والدينية، ولاسيما في جامعة الملك سعود، وشعار هذا العام "شركات التبغ تخدعك: معاً نتصدّى لحيل وألاعيب شركات التبغ" حيث إن التدخين يقضي على نحو خمسة ملايين شخص سنوياً وفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية وهذا رقم لا يُستهان به ويسترعي الانتباه". وأضاف "الأخطر من ذلك هو معرفة الأغلبية العظمى من المدخنين بمخاطره والتي تنتهي بالوفاة بعد المعاناة مما يجعله أشبه بالإدمان على المخدرات القاتلة، وأن خطر التدخين لا يقتصر على المدخنين وحدهم، بل يتعداهم إلى ما يُعرف بالتدخين السلبي والذي يؤثر على المخالطين ولاسيما إذا كانوا من الأطفال" وأكمل "أبانت أن تجاوز الغطاء القانوني كما تصفه منظمة الصحة العالمية والذي استغلته شركات التبغ لبيعه بجميع صوره وبشكل علني من خلال الحملات الدعائية عبر وسائل الإعلام المختلفة والتي تظهر المدخنين بمظهر الرفاهية وكمتنفس للتعبير عن المشاعر الإنسانية بجميع حالاتها لأمر يستدعي المجابهة الفعالة للحد من آثاره السيئة". وأوضح الريس أن مركز التوجيه والإرشاد بالجامعة أعلن بهذه المناسبة استقبال عيادة مكافحة التدخين لمراجعيها خلال الفترة الصباحية في الخيمة الترفيهية (بين البهو الرئيس ومكتبة الأمير سلمان) وفي الفترة المسائية بمبنى (25) بإسكان الطلاب.