أكّد الكاتب خالد السليمان عضو اللجنة التأسيسية لجمعية الكُتاب "رأي"، التي وافقت وزارة الثقافة والإعلام على إنشائها أخيراً، أن الجمعية هي من الكُتاب ولهم وهي جمعيتهم، والكرة الآن في ملعبهم لتحديد اللائحة الأساسية والخطوط العريضة وانتخاب مجلس الإدارة عندما تعقد الجمعية العمومية قريباً. وحول ما يُثار من تساؤلات حول أحقية الترشيح في الجمعية، وتحديد المقصود بكاتب الرأي، قال السليمان ل "سبق":" كل كاتب رأي أو معلومة منتظم في وسيلة إعلامية محلية ورقية أو إلكترونية له الحق في الترشح والعضوية، سواء مَن يكتب في الشأن العام أو المتخصّص في الشأن السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي، الرياضي.. إلخ". وأشار إلى أن كُتاب الصحف الإلكترونية المرخصة حسب اشتراط الوزارة تشملهم أيضاً شروط عضوية الجمعية. وعن مبررات إنشاء جمعية للكُتاب "رأي"، قال السليمان: "يمثل كُتاب الرأي في الصحف السعودية خط دفاع عن الوطن أمام التحديات المختلفة لدورهم المهم في إيضاح الحقائق، ونشر المعلومة الصحيحة وتأثيرهم في الرأي العام، واتخاذهم مواقف واضحة حول ما يدور من أحداث ومستجدات، وللحاجة لأن تكون لهم مرجعية معينة كوزارة الثقافة والإعلام". وعن الازدواجية والتداخل بين جمعية الكتاب "رأي" وهيئة الصحفيين السعوديين، أكّد عدم وجود تداخل بينهما فالهيئة تُعنى بالممارسين المهنيين في العمل الصحفي، في حين أن الجمعية تهتم بالكتابات الفكرية التي قد يكتبها أديب أو مثقف أو طبيب أو مهندس أو محامي أو مدرس وليس بالشرط ممارس لمهنة الصحافة. تجدر الإشارة إلى صدور موافقة وزارة الثقافة والإعلام أخيراً على تأسيس الجمعية السعودية لكُتاب الرأي تحت مسمى "رأي"؛ بهدف تمكين كُتاب الرأي السعوديين من أداء رسالتهم ورعاية حقوقهم وتقوية الروابط بينهم، وتتكون اللجنة التأسيسية من الكُتاب: علي الشدي، وخالد السليمان، ومحمد الأحيدب، وعبد العزيز السويِّد، وعبد الله القفاري.