أوضح وكيل وزارة الصحة للتخطيط واقتصاديات الصحة الدكتور محمد بن راشد اليمني أن استراتيجية الرعاية الصحية للمملكة نصت على إيجاد مصادر تمويلية مضافة للميزانية المعتمدة تدار بأسلوب القطاع الخاص، مؤكداً أهمية إدارات الموارد الذاتية بالمرافق الصحية للقيام بمسؤوليتها على ألا تكون على حساب المواطن أو مؤثرة على جودة الخدمات الصحية. جاء ذلك في ملتقى مديري الموارد الذاتية في وزارة الصحة الذي عقد يوم أمس بالرياض. من جانبٍ آخر تساءل مدير عام الإدارة العامة للموارد الذاتية عقاب بن مناحي بن عبود هل مصادر الرعاية الصحية في وزارة الصحة كافية ومضمون استمرارها مستقبلاً.. وأجاب أن المصدر الوحيد هو الإيرادات العامة للدولة والتي تعتمد في معظم إيراداتها على مصدر وحيد كذلك "ريع البترول" مما يعني أهمية إيجاد مصادر مضافة للإيرادات العامة للدولة وهو ما تنبهت له استراتيجية الرعاية الصحية في المملكة الموافق عليها بقرار من مجلس الوزراء والتي نصت أيضاً على أن تدار هذه الموارد بأسلوب القطاع الخاص حتى تتحرر من الإجراءات الحكومية. وقال عند استعراضه لتنمية الموارد الذاتية في الوزارة "الرؤية والأهداف والمهام والتطلعات" رؤية الإدارة أن تكون ذراعاً لوزارة الصحة لإيجاد موارد ذاتية من مصادر مستديمة لخدمة أهداف الوزارة أما الرسالة أن تعمل على تنمية وإدارة موارد ذاتية كافية بطريقة توازن بين أسلوب القطاع الخاص والدور المجتمعي لوزارة الصحة. وأضاف أن بناء منظومة الموارد الذاتية داخل الوزارة تشمل "برنامج إيرادات الخدمة الصحية بمقابل وبرنامج إيرادات التدريب بأجر وبرنامج إيرادات إيجار واستثمار المواقع وبرنامج إيرادات الدعاية والإعلان وبرنامج الرسوم والمخالفات". أما بناء منظومة الموارد الذاتية من خارج الوزارة وهي برنامج الدعم المقدم من مؤسسات المجتمع وبرنامج صندوق الوقف الصحي وبرنامج مؤسسات المجتمع الخيرية وبرنامج الشركات والمؤسسات التجارية وبرنامج أفراد المجتمع المقتدرين.