احتفلت الأكاديمية السعودية للطيران التابعة للهيئة العامة للطيران المدني، اليوم، بتخريج 67 طالباً يمثلون الدفعة الأولى لحملة الدبلوم العالي في علوم الطيران في تخصصي المراقبة الجوية والإطفاء والإنقاذ. ورحب نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الدكتور فيصل بن حمد الصقير بانضمام كوكبة جديدة من القوى العاملة السعودية إلى زملائهم موظفي الهيئة، وقال: إننا نفخر بكم كسعوديين مؤهلين في هذه التخصصات التي تخدم قطاع الطيران المدني.
وأشار إلى أن مطارات المملكة تشهد نمواً متزايداً في الحركة الجوية وأعداد المسافرين، حيث بلغ عدد المسافرين لعام 2011م أكثر من 54 مليون مسافر، ما حدا بالهيئة للتوسع والاهتمام بالعنصر البشري المؤهل لمواجهة هذه الزيادة، وإدارة دفة العمل الفني بمهنية واقتدار.
وأكد حرص الهيئة على مواكبة النمو المطرد في حركة السفر في مطارات المملكة، وذلك بتوفير الأيدي العاملة الوطنية التي تساهم في الارتقاء بخدمات المطارات، لافتاً إلى أن إنشاء الأكاديمية السعودية للطيران المدني، جاء رافداً ليساعد الهيئة على الوفاء بالتزاماتها نحو سلامة وأمن الطيران المدني والمتطلبات الدولية، وذلك بتأهيل كوادر وطنية متخصصة تخدم قطاعات الطيران المدني في المملكة.
وأوضح أن الأكاديمية السعودية للطيران ستبدأ من العام القادم منح شهادات تخرج في أربعة تخصصات، بإضافة تخصصي صيانة الأجهزة الملاحية والسلامة وتشغيل المطارات، إلى جانب تخصصي المراقبة الجوية والإطفاء والإنقاذ.
من جانبه، أكد رئيس الأكاديمية السعودية للطيران المدني الدكتور محمد بن أنور نويلاتي أن تخريج الدفعة الأولى لحملة الدبلوم العالي من الأكاديمية، يعد ترجمة فعلية لخطط الهيئة التي تهدف من خلالها إلى تأهيل القوى العاملة الوطنية للعمل وفق المعايير الدولية لمنظمة الطيران المدني الدولية (الإيكاو) التي تلتزم بها الهيئة والعاملون في صناعة النقل الجوي.
وأشار نويلاتي أن عدد خريجي الدبلوم العالي في تخصص الملاحة الجوية بلغ (30) طالباً، فيما بلغ خريجي ضباط الإطفاء والإنقاذ (37) متخرجاً، بعد أن أنهوا دراستهم التي امتدت لثلاث سنوات تدربوا خلالها على أحدث المناهج بالتدريب النظري والعملي على أحدث الأجهزة التشبيهية والمعامل التقنية.