أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع أن المنطقة العسكرية بجازان هي قوة خير لحماية بلدها، مشدداً على أن هذه الدولة -والحمد لله- للجميع ولكل مناطق المملكة، مبيناً أن بلادنا تسير على نهج الآباء والأجداد الذين ساهموا في تحقيق هذه الوحدة القائمة على الكتاب والسنة. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها سموه على هامش زيارته اليوم للقوات المسلحة في الخوبة بمنطقة جازان، حيث كان في استقبال سموه لدى وصوله ميدان العرض العسكري رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن حسين القبيل وقائد المنطقة الجنوبية اللواء ركن حسين العمري، وقائد قوة جازان اللواء ركن حسين معلوي. وفور وصول سموه استقل عربة مكشوفة، حيث استعرض تشكيلاً من وحدات قوة جازان، وبعد ذلك بدئ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم. ورحب قائد قوة جازان اللواء ركن حسين معلوي في كلمة ألقاها بهذه المناسبة بسمو وزير الدفاع في زيارته وتفقده أوضاع الوحدات وأبناء المنطقة والاطمئنان عليهم ما يدل على تلاحم وترابط القائد مع جنوده، مشيراً إلى توحيد البلاد على يد الملك المؤسس -رحمه الله- أعزها الله وما حققته من عدالة اجتماعية وتنمية. عقب ذلك ألقيت قصيدة شعرية بهذه المناسبة، ثم ألقيت أنشودة لأبناء الشهداء، بعد ذلك استمع سمو وزير الدفاع إلى شرح عن المنطقة العسكرية، ثم تسلم سمو وزير الدفاع هدية تذكارية بهذه المناسبة، وإثر ذلك تشرف أبناء شهداء عمليات تطهير الحد الجنوبي ومجموعة من قبائل الحرث وقادة وحدات المنطقة بالسلام على سمو وزير الدفاع. بعد ذلك وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الكلمة التالية: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، في هذا اليوم السعيد الذي التقيت فيه بأبناء هذه المنطقة العزيزة منطقة جازان وزرت هذه المنطقة العسكرية الهامة والتي هي في خدمة وطنها ومواطنيها وتنفيذا لاهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بأمن هذه البلاد الخارجي والداخلي وهي قوة خير لحماية بلدها ومواطنيها وهي الحمد لله على نهج الآباء والأجداد الذين ساهموا في تحقيق هذه الوحدة الحمد لله القائمة على الكتاب والسنة والحمد لله كما كان إخواننا ووالدنا -رحمه الله- وأجدادنا ثقتهم بمواطنيهم لا حدود لها وتعاونهم في كل المناطق فهذه الدولة والحمد لله دولتكم وهي للجميع ولكل مناطق المملكة، ويسرني أن أرى دائما في القوات المسلحة في كل منطقة أبناء هذه البلاد من كل المناطق والقبائل يمتزجون في خدمة هذه القوات لخدمة دينهم ومليكهم ودولتهم، أنا سعيد بهذه الزيارة وأرجو إن شاء الله أن أزوركم بين وقت وأخر ويسرني أن أساهم وأن تساهم وزارة الدفاع في تنمية ورقي هذه المنطقة وازدهارها وخدمة مواطنيها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ". بعد ذلك غادر سموه مودعاً بمثل استقبل به من حفاوة وترحيب.