في تفاعل وتجاوب سريعَيْن مع تقرير "سبق" عن نزيلات دار الحماية الاجتماعية بمركز التأهيل الشامل للإناث بالطائف، بعد شكواهن من التعامل معهن بقسوة، وتأكيدهن أنهن يلاقين اضطهاداً نفسياً، ووصفهن أنفسهن ب "سجينات" الدار، أوضحت مديرة مركز التأهيل الشامل للإناث بالطائف "أمل بنت حاسن الخماش"، في رد تلقته "سبق"، أن المركز لا علاقة له بحالات الحماية غير الإيواء. وأضافت الخماش: "بالرغم من ذلك وقفت أنا، وبصفة شخصية، مع هذه الحالات، بالتعاون مع أخصائيات الحماية، وتم تسجيلهن بنظام الضمان الاجتماعي، وأيضاً تم تسجيلهن بنظام الإعانات، وكذلك تسجيلهن بالمدارس، والعمل على توفير جميع احتياجاتهن من ملبس ومأكل. أيضاً منذ أسابيع ونحن نعمل على عمل غرف نوم لهن، وتأثيثها بالكامل من قِبل الوزارة، ويُعامَلن تماماً كمعاملة أبنائنا الأيتام والمعاقين، ولسنا مشكورين!". وذكرت أن "حقوق الإنسان" وقفت قبل شهرين على وضع الدار، وكذلك مديرة مكتب الإشراف، وأفادا بأن النزيلات يلاقين أفضل معاملة من قِبل الجميع دون استثناء أحد، وتم تحرير ذلك خطياً دون أي ضغوط من أحد. وقالت مديرة مركز التأهيل الشامل للإناث بالطائف: "نرحب بأي زيارات أخرى من قِبل الجهات ذات العلاقة؛ للتحقق والإصلاح إذا وُجد الخلل". وكانت مجموعة من نزيلات دار الحماية بمركز التأهيل الشامل للإناث بالطائف قد اشتكين من بعض ما يواجهنه داخل الدار من تعامل به قسوة - على حد قولهن - وفقاً لشكوى خطية تحتفظ "سبق" بنسخة منها، مفيدات بأنهن يطالبن بالخروج لإكمال دراساتهن وتلبية مطالبهن، وأنهن يعانين الاضطهاد النفسي داخل الدار، وكأنهن سجينات.