ألحقت جامعة الملك سعود مجموعتين من قيادييها بدورات متخصّصة عن الرقابة الداخلية والفساد المالي والإداري. وضمت الدورتان مجموعتين من مسئولي الإدارات والمراجعين الماليين والمدققين والمحاسبين وموظفي المراجعة الداخلية، وخصّصت الدورة الأولى عن الرقابة الداخلية والمراجعة الداخلية، والأخرى عن الفساد المالي والإداري بواقع خمسة أيام لكل دورة وبمجموع 30 ساعة تدريبية.
وجاء من أهم محاور هذه الدورات: أهمية المراجعة الداخلية للجهات الحكومية ومعاييرها، علاقة إدارة المراجعة الداخلية وأجهزة الرقابة الخارجية، المعايير المهنية للمراجعة الداخلية لمعهد المراجعين الداخليين في أمريكا IIA، خصائص الرقابة الداخلية الفعالة، استخدام الحاسوب في العمل الرقابي، سمات الفساد الإداري والمالي في الأجهزة الحكومية وأشكاله ومسبّباته، الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد.
أوضح ذلك وكيل الجامعة الدكتور عبد العزيز بن سالم الرويس، الذي أشار إلى أن هذه الدورات تأتي رغبة من الجامعة في تزويد منسوبيها بالمعرفة الأساسية حول أهداف الرقابة الداخلية والمهارات المتقدمة للمراجعة الداخلية. كذلك تمكين منسوبيها من الإلمام بالمعارف والخبرات والمهارات المتقدمة لحماية النزاهة ومكافحة الفساد المالي والإداري.