يعاني الطفل يزيد موسى علي العنزي، من شلل نصفي بجانبه الأيمن وصرع شديد منذ أربع سنوات. وناشد والده أهل الخير التبرُّع بعلاجه بالخارج بعد توصية أطباء بأنه بحاجة إلى عملية جراحيةٍ عاجلةٍ بأحد مستشفيات إنجلترا. وقال والده ل "سبق" إن التقارير الطبية تؤكّد حاجته إلى التدخل الجراحي، بعد أن وصل علاجه إلى حد معين وتردي حالته الصحية، مشيراً إلى عدم تمكنه من دفع تكاليف العلاج بعد أن تقاعد من عملة للتفرغ التام لمراجعة المستشفيات براتب دون ال 3 آلاف ريال. وأوضح والد الطفل أن ابنه تعرّض عندما كان عمره شهران إلى حادث انقلاب سيارة، أصيب فيه بإصابة شديدة بالرأس نتج عنها كسرٌ بالجمجمة ونزيفٌ داخلي، وأُجريت له عملية في مستشفى الملك فهد بالحرس الوطني بالرياض، وتم استئصال جزءٍ من المخ في الجانب الأيسر، حيث يعاني حالياً من شلل نصفي بالجانب الأيمن وصرع شديد وعدم القدرة على الكلام، وأصيب أخيراً بالحول لكثرة الصرع. وأضاف العنزي: كان يعالج بمدينة الأمير سلطان الخيرية، لكن لعدم تخصّصها في أمراض المخ، لم أتمكّن من علاجه فيها. ومن ثم راجعت المستشفى العسكري بالرياض، وتمت إفادتي بتقرير أن حالته تتطلب جراحة عاجلة خارج المملكة ولا يوجد أي خيار آخر. وزاد: "راجعت مدينة الملك فهد الطبية وصرفت له أدوية لم تخفف من حالة الصرع الشديد التي تدهمه من وقتٍ إلى آخر، فيما أعالجه حاليا بأحد المستشفيات الخاصّة والتي كلفتني الكثير من المال والديون التي قد تتراكم بلا جدوى". وبيّن أنه راجع مستشفى حمد في قطر وهو أكبر مركز متخصّص في الصرع بالشرق الأوسط، وأفادوني أن حالة ابني خطرة ونصحوني بالعلاج في لندن، حيث يلزمه تدخلٌ جراحي بأسرع وقت. وأشار العنزي: قمت برفع برقية إلى خادم الحرمين الشريفين وتمت الموافقة على العلاج وتم تحويلها إلى الهيئة الطبية التي راجعتها، وأفادوني بأمر علاج داخلي، حيث إنها لم تطلب مني أي تقارير لمعرفة حالة ابني التي تستلزم التدخل الجراحي في أسرع وقت.