قرّرت قطر على نحو مفاجئ إقالة المدرب الصربي ميلوفان رايفاتش اليوم الأحد بعد ستة أشهر فقط من تعيينه، وقالت: إنها عيّنت البرازيلي سيباستياو لازاروني مدرّباً جديداً لمنتخبها في التصفيات الآسيوية المؤهّلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014. ونقل موقع الاتحاد القطري لكرة القدم عن الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد ال ثاني رئيس الاتحاد قوله: "كافة الأمور كانت بالتراضي بين الطرفين "قطر ورايفاتش" بعد أن تفهَّم كل واحد منهما ظروف الآخر". واتجهت قطر إلى رايفاتش بعد نهائيات كأس آسيا أوائل هذا العام التي كانت آخر بطولة لمدربها السابق الفرنسي برونو ميتسو. ورغم أن رايفاتش قاد غانا إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية 2010 ثم أبهر العالم بقيادته للفريق الأفريقي إلى دور الثمانية بنهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا إلا أن تقارير صحفية محلية أشارت إلى عدم اقتناع المسؤولين القطريين بالمدرّب الصربي. وتسبَّبت الخسارة في فيتنام 2-1 في لقاء الإياب بالدور التمهيدي الثاني للتصفيات في إنهاء العلاقة فيما يبدو بين رايفاتش وقطر. وقال رئيس الاتحاد القطري: "هذا لا يقلل نهائياً من القيمة الكبيرة للمدرّب ميلوفان الذي سبق له التألق في عالم التدريب مع أكثر من نادٍ ومنتخب وطني".
وأضاف "طموح الاتحاد القطري... ألزمه باللجوء إلى خيار إنهاء التعاقد وتسليم المهمة إلى المدرب البرازيلي المخضرم لازاروني الذي يعدّ من أفضل المدربين حنكة وخبرة". وأكّد الشيخ حمد أن التعاقد مع لازاروني تم بسلاسة، وأشاد بتعاون إدارة ناديه قطر، وهو الفريق الذي يقوده المدرب البرازيلي منذ ثلاث سنوات. وسيبدأ المنتخب القطري مسيرته تحت قيادة لازاروني في الثاني من سبتمبر أيلول القادم عندما يلعب في ضيافة البحرين في المنامة بتصفيات كأس العالم. وتسعى قطر - التي تستضيف كأس العالم 2022 - للتأهل إلى النهائيات لأول مرة في تاريخها، وستلعب في المجموعة الخامسة بالدور الثالث للتصفيات بجانب البحرين وإيران وأندونيسيا، حيث ستسعى إلى بلوغ المرحلة الأخيرة للتصفيات.