رفض السفير المملكة بالقاهرة أحمد عبد العزيز قطان، المظاهرات التي شهدتها السفارة أمس الثلاثاء، مؤكداً أن مثل هذه الأساليب لن تؤدي إلى أي نتيجة إيجابية بشأن قضية المحامي المصري المحتجز " الجيزاوي " والذي قبض عليه بتهمه تهريب 21 ألف حبة مخدرة . وأضاف قطان، في مداخلة هاتفية مع برنامج الحياة اليوم على قناة الحياة، أنه يرفض "التطاول على المملكة العربية السعودية "، مؤكدا أن ذلك شيئا لا يقبله من أي "كائن يعيش على أرض مصر".
وأوضح قطان، أن الجيزاوي لم يدخل السعودية كمعتمر، وأن زوجته لا علاقة لها بموضوع اعتقاله.
وكانت سفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة، قد أصدرت بيانا مساء أمس الثلاثاء، أوضحت فيه أن أحمد الجيزاوي تم ضبطه وبحوزته أكثر من 21 ألف قرص مخدر أثناء وصوله للأراضي السعودية. ___________________
عبّر عن أسفه لما تداوله الإعلام المصري من معلومات خاطئة "قطان": الجيزاوي كان يحمل حبوباً مخدرة في علب حليب أطفال سبق- الدمام: أكد سفير خادم الحرمين الشريفين في جمهورية مصر العربية، المندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان، أن المصري أحمد الجيزاوي أُلقي القبض عليه الثلاثاء الماضي بعد ضبط حبوب مخدرة (زاناكس) مخبأة في علب حليب الأطفال المجفف، وبعضها في محافظ مصحفين شريفين بحوزته، وقال في بيان إعلامي، تلقت "سبق" نسخة منه: إنه لم يصدر بالسعودية أي حكم بسجن الجيزاوي أو جلده، وأن القصة مختلقة من أساسها. وأوضح قطان أن الحبوب المضبوطة بحوزة الجيزاوي من الحبوب المصنفة من ضمن مواد المخدرات والخاضعة لتنظيم التداول الطبي، ومحظور استخدامها أو توزيعها، مشيراً إلى ضبطها مخبأة في علب حليب الأطفال المجفف، وبعضها في محافظ مصحفين شريفين. وأضاف أنه بعد ضبط هذه المهربات، سلمت سلطات الجمارك الضبطية والمذكور لهيئة مكافحة المخدرات، التي أحالته لهيئة التحقيق والادعاء العام، لافتاً إلى أنه جرى إخطار السفارة المصرية بالرياض بتفاصيل الواقعة. وعبّر قطان عن بالغ أسفه واستيائه لما تناولته وسائل الإعلام من معلومات خاطئة حيال موضوع إلقاء القبض على المواطن المصري أحمد الجيزاوي، (واسمه الحقيقي على جواز سفره أحمد محمد ثروت السيد). وأشار القطان إلى أن الجيزاوي وصل إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وهو غير مرتدٍ لملابس الإحرام. وأكد القطان أن أنظمة وقوانين المملكة لا تجيز بأي حال من الأحوال محاسبة شخص غير سعودي على أي أعمال ارتكبها خارج أراضيها، وأن المملكة كان بإمكانها وضع اسمه بقوائم الممنوعين من الدخول لو كانت ترغب في الحيلولة دون دخوله إليها.
واختتم القطان تصريحه مؤكداً أنه سيتم التعامل مع القضية بموجب الأنظمة والتعليمات التي تكفل له الاستعانة بهيئة دفاع مع متابعة من السفارة المصرية بالمملكة.