لم يجد هذا التمساح المجنون إلا ظهر فرس النهر، ليستقله عابراً إلى الجانب الآخر من نهر "لويجو" في تنزانيا، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وقالت الصحيفة: "إن حظ هذا التمساح العاثر أوقعه بين ذكرين من فرس النهر، في معركة حامية، وكاد المسكين أن يضيع بينهما وقد حوصر لا يدري أين يذهب، وفجأة عبرت بجواره أنثى فرس النهر، فما كان منه إلا أن قفز فوق ظهرها، حتى عبرت مكان الشجار مبتعدة فقز من على ظهرها". وأضافت الصحيفة: "إن أنثى فرس النهر كانت مشتتة الذهن في المعركة الدائرة حولها، فلم تتنبه للتمساح القابع على ظهرها، لكن التقط هذه اللحظة المرشد السياحي للحياة البرية، البريطاني مارك جونسون، الذي كان يقود مجموعة من السياح البريطانيين في أكتوبر الماضي؛ لمشاهدة الحياة الطبيعية حول نهر "لويجو" في تنزانيا، ويعلق جونسون على الموقف بقوله: "إنه أحد أطرف المشاهد التي رأيتها في الحياة البرية". وتقول الصحيفة: "إن فرس النهر والتمساح لا يتعامل أحدهما مع الآخر، رغم تواجدهما في البيئة نفسها تقريباً، حيث يتغذى فرس النهر على الحشائش، وتتغذى أسماك النهر على فضلات فرس النهر، بينما يعيش التمساح على هذه الأسماك، واقتراب فرس النهر من التمساح، يتسبب أحياناً في صدام بينهما". فجأة بدأت المعركة فحوصر التمساح التمساح يقفز هارباً من المعركة