تفاعل أكثر من 250 من الممارسين الصحيين من أطباء وصيادلة وفنيين من العاملين بمركز صحي قوى بالقصيم، والقطاعات الصحية الأخرى بالمنطقة، مع اللقاء العلمي الثالث الذي كشف أهم المستجدات حول مفهوم "سلامة المريض"، ونظمته الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية ضمن أعمال لجنة التعليم المستمر لعام 1433ه بقاعة فندق جولدن توليب ببريدة. وافتتح اللقاء الدكتور أحمد بن ناصر العنقري رئيس لجنة التعليم المستمر، واستعرض المحاضرون ثلاثة محاور خلال الجلسات دارت حول "مفهوم سلامة المرضى" و "التطوير والجودة للوصول إلى سلامة المرضى" و "سلامة المرضى في بيئة العمل". وتولت تفعيلها نخبة من الكوادر الطبية المتخصصة، هم الدكتور ممدوح العنزي والدكتور يوسف المحمدي والدكتور خالد الزهراني والدكتور محمد الشريف والدكتور عصام الغامدي. وعلى هامش اللقاء عقدت أربع ورش عمل أدارها الصيدلي إبراهيم الراشدي والدكتور مهند المالكي والدكتور محمد العثمان. وأشار الدكتور خالد إبراهيم الحربي عضو اللجنة العلمية رئيس قسم الشؤون الطبية إلى أن اختيار تلك الكوادر عطف على تميزهم العلمي علاوة على النجاحات التي حققوها على أرض الواقع. من جهته، أوضح مدير إدارة التموين الطبي بالإدارة نائب رئيس لجنة التعليم المستمر الدكتور عبدالسلام العمود أن سلامة المرضى في عالم الخدمات الطبية المحلية والعالمية لها مكانة مهمة وتؤكد على جودة الرعاية الصحية والتطوير التراكمي والنوعي المستمر للخدمات الصحية المتكاملة والمبينة على البراهين لهدف تقديم خدمة آمنة. وقال: إن توجيهات مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله بن معمر تنادي بأهمية تفعيل مثل هذه الأطروحات العلمية لضمان سلامة المريض وتلافي حدوث الأخطاء الطبية. وأشاد رئيس اللجنة الإعلامية عبدالمحسن الجحلان بالحضور، مشيراً إلى أن المشاركين توافدوا على القاعة منذ الصباح الباكر للتسجيل، مؤكداً أن مثل هذه الأطروحات العلمية تثري الجوانب الثقافية بالمنطقة.