قدّمت إدارة نادي الشباب مساء اليوم الأحد مدرّب الفريق الأول لكرة القدم البلجيكي ميشيل برودوم خلال مؤتمر صحفي عقد بالمركز الإعلامي شهد حضور وسائل الإعلام المرئية والمقروءة وعدد من الجماهير الشبابية. في بداية المؤتمر رحَّب نائب رئيس النادي خالد المعمر ببرودوم مؤكّداً على أن الإدارة الشبابية حريصة على استقطاب المدرّبين واللاعبين الأكفأ، مبيناً أن برودوم مدرّب كبير ويمتلك سجّلاً تدريبياً مليئاً بالإنجازات، درّب العديد من الفرق الأوروبية البارزة وحقّقها معها العديد من الإنجازات، التي حثّت الإدارة الشبابية على التعاقد معه. من جانبه شكر برودوم الإدارة الشبابية والجماهير على حسن الاستقبال والضيافة، مبيناً أنه وقّع العقد مع الإدارة الشبابية منذ 10 أيام، وخلال هذه الفترة شاهد 11 مباراة للفريق وقف من خلالها على أداء اللاعبين، وستكون هناك اجتماعات متواصلة مع الإدارة لتقييم أداء اللاعبين. مؤكّداً على أن تحديد متطلبات الفريق ستأخذ وقت؛ لأنه من المبكر الحكم على بعض اللاعبين. وأكّد برودوم أنه وقّع مع النادي لمدة 3 أعوام، ويأمل أن يضع الفريق في المقدّمة، مؤكّداً على أنه لديه ثقة كبيرة في الرئيس الشبابي الأستاذ خالد البلطان. وعن تعاقدات الفريق واحتياجاته قال: سأدرس كل الأمور بطريقة علمية، أما اللاعب ياتارا فهو لاعب كبير لا شك في ذلك، ولكن سنترك الأمر للوقت، أما خروج الفريق من بطولة آسيا هذه أشياء حدثت ويجب أن لا نندم عليها، ونستعد لبقية للبطولات بشكل جيد. وفيما يتعلّق بكثرة النجوم في الفريق الشبابي قال: في كل أندية العالم هناك نجوم تخدم الفريق، ويمنحون المدرّب العديد من الخيارات، لكن أهمّ شيء أن يخدم النجم فريقه قبل خدمة نفسه. وأضاف: ممكن أن يكون المدرّب مهماً، وممكن أن غير ذلك، وكذلك اللاعب، ولكن الأهم هو وجود المدرّب واللاعب النجم مع بعض، وهذا أمر مهمّ جداً للفريق. وعن برنامج الفريق الإعدادي قال: برنامج الفريق الإعدادي ثابت ولن يتغيّر حتى بعد خروجه من بطولة آسيا، لأن هناك بطولات محلية مهمة خلال موسم رياضي كامل. وعن اختياره لفريق الشباب قال: قدّم لي عرض لتولّي مهمة تدريب المنتخب السعودي لكن لم أوفّق. وأضاف: في نهاية الموسم الرياضي الماضي أنهيت أمور مع فريقي، تلقّيت اتصال من خالد البلطان كالعادة، لكن هذه المرة كان بخصوص تدريب فريق الشباب، فتمّ التوقيع بكل سهولة وسلاسة نظراً لعلاقتي الوطيدة من الرئيس الشبابي، الذي تربطني به علاقة صداقة قوية، وبيننا تواصل دائم، فهو صديق شخصي ليّ وأعتزّ بهذه الصداقة. فيما يتعلّق بالاستغناء عن 8 لاعبين قال: أنا كمدرّب لدي تقييم للاعبين، وكذلك الإدارة لها رؤية ودراية بشؤونهم، لذلك أيّ قرار سيصدر سيكون بعد دراسة، خاصة وأني علمت أن الفريق الأولمبي نال بطولة هذا الموسم، وهذا شيء مهمّ بالنسبة لي؛ لأنني دائماً ما أمنح الوجوه الجديدة الفرص لا ثبات وجودهم، وسأقوم بتقييم اللاعبين المصعدين من الفريق الأولمبي. وعن حاجة الفريق للاعبين في بعض المراكز قال: سيكون اختيار اللاعبين حسب حاجة الفريق لهم، وحالياً رئيس النادي يتابع ويسعى للتعاقد مع أفضل اللاعبين؛ لأنه على دراية تامّة بحاجة الفريق. وعن هدف سعيد العويران في مرماه عام 1994 قال: لم أرَ في حياتي مثل هذا الهدف، وكذلك أن الهزيمة أبعدتنا عن التأهّل لدور ال 16 من البطولة التي اخترت فيها كأفضل حارس مرمى.