تواصلت ردود الأفعال على اتجاه بعض قطاعات التعليم والجامعات، إلى مواصلة الدراسة رغم موجة الغبار، وتأخير بعضها الآخر في إعلان قرارات تعليق الدراسة. في جامعة أم القرى تذمر لليوم الثاني على التوالي الطلاب والطالبات من تأخير الإعلان عن قرار تعليق الدراسة والاختبارات، مشيرين إلى أن القرار لم يعلن اليوم إلا بعد حضور الطلاب والاستعداد لبدء المحاضرات، فيما كان قد أعلن أمس بعد بدء المحاضرات. وقالت إحدى الطالبات في اتصال هاتفي: "أنا وبعض زميلاتي من سكان الطائفوجدة ومحافظات خارج مكةالمكرمة، حيث نحضر للجامعة مبكراً بعد تجاوز خطر السفر في الأحوال الجوية السيئة، وفجأة وبعد الوصول نفاجأ بإعلان قرار تعليق الدراسة، الذي من المفترض أن يعلن في وقت مبكر وقبل أن يخاطر الطلاب والطالبات بالسفر في مثل هذه الأجواء". وتؤكد الطالبة أنها اليوم ولليوم الثاني على التوالي تجرعت عناء السفر في موجة الغبار، وبعد الوصول للجامعة تفاجأ بإعلان تعليق الدراسة، مؤكدة أن الإعلان لم يُنشر أيضاً على موقع الجامعة إلا بعد الساعة الثامنة صباحاً أي بعد حضور الطلاب والطالبات". الطالبة تمنت من إدارة الجامعة الإعلان اليوم بشكل رسمي عن وضع الدراسة غداً، لكي لا يتكرر ما حدث أمس واليوم، مطالبة بالإعلان مبكراً عن هذه القرارات مستقبلاً. من جهتهم، تذمر معلمون وأولياء أمور في منطقة تبوك من استمرار الدارسة، اليوم الثلاثاء، رغم موجة الغبار التي تغطي المنطقة، وأدت إلى تدني مستويات الرؤية، مستغربين من تجاهل إدارة التربية والتعليم لهذه الأجواء ومخاطرها على الطلاب والطالبات، باعثين ل "سبق" صورة توضح تأثر أجواء المنطقة بالغبار، اليوم الثلاثاء.