رفض ذوو شاب (20 سنة) عُثر على جثته الأسبوع الماضي ملقاة في مزرعةٍ بقرية قائم العقم جنوبي محافظة العارضة، تسلُّم جثته، مطالبين بتشريحها من قِبل الطبيب الشرعي؛ لمعرفة أسباب الوفاة، لعدم قناعتهم بما توصلت إليه مجريات التحقيق. وأودعت جثة الشاب ثلاجة الموتى بمستشفى ضمد العام، لحين صدور الموافقة النهائية على تشريحها من قِبل الطبيب الشرعي بعد أن رُفع ملف القضية إلى الجهات المختصة لصدور الموافقة على مطالب ذوي المتوفى بإخضاع الجثة للتشريح. وكان مواطن قد عثر على جثة شاب ملقاة داخل مزرعة بقرية قائم العقم، وباشرت شرطة العارضة وفرق من الأدلة الجنائية والطب الشرعي موقع الحادث.
وعلمت "سبق" في حينه أن أحد المواطنين كشف لجهات التحقيق أن الشاب أخبره قبل مصرعه بدقائق أن دوريات حرس الحدود تطارده، بعد أن فرّ من سيارة محمّلة بالقات ولجأ للمزرعة التي عُثر على جثته داخلها.
وأكدت المصادر أن القتيل ربما يكون قد لقي مصرعه مختنقاً بعد أن اضطر لبلع كمية من القات الذي وُجد المحققون آثاره على فمه. وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة جازان الرائد عبد الله القرني ل "سبق"، أن شرطة العارضة تلقت بلاغاً من أحد المواطنين يفيد فيه بوجود جثة شاب عشريني في إحدى المزارع بقرية قائم العقم، مؤكداً أن فرقتَيْ الأدلة الجنائية والطب الشرعي باشرتا الحادث، مشيراً إلى أن التحقيقات والتحريات مازالت مستمرة لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدّت إلى وفاته.