اقتحمت مجموعة كبيرة من الطلاب طوارئ مستشفى الخرمة العام، وواصلوا مشاجرة كانت قد نشبت بينهم خارج أسوار المستشفى، مستخدمين الهراوات والأسلحة البيضاء والعصي، مخلفة أربع إصابات، في وقت كان فيه المستشفى ينفِّذ تجربة فرضية لحريق وهمي في قِسْم تنويم الرجال. وفي التفاصيل أن المشاركين في تجربة فرضية لحريق وهمي في قِسْم تنويم الرجال بمستشفى الخرمة العام فوجئوا بمشاجرة بين أعداد كبيرة من الطلاب، تمتد ل"الطوارئ"، استُخدمت فيها العصي والسكاكين أمام المراجعين ولجنة من الشؤون الصحية بالطائف كانت تتابع التجربة. وفور حدوث ذلك طلب مدير المستشفى من حراس الأمن الإسراع في إغلاق جميع الأبواب، ومنع الطلاب من الخروج، وحضرت 5 فرق أمنية في وقت وجيز، وسيطرت على الوضع، وقبضت على العشرات من المشاركين في المشاجرة، وتم إسعاف المصابين. مراجعو المستشفى من المواطنين ذكروا أن ذلك الوضع أصبح مألوفاً، ومن الأمور التي يشاهدونها بالمستشفى في فترات مختلفة. وأكد مدير مستشفى الخرمة العام، ذعار فرج السبيعي، ل"سبق" أن وجود مكتب لفرقة أمنية من الشرطة في المستشفى أصبح ضرورياً بعد تكرار هذه الأحداث، وآخرها اليوم، التي حدثت أمام مسؤولين من الشؤون الصحية بالطائف. وأضاف السبيعي: "حماية المصابين في المشاجرات عند دخولهم الطوارئ من تعقُّب خصومهم تستوجب وجود فِرْقة أمنية داخل أسوار المستشفى".