دهمت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر بمحافظة الطائف أمس تجمعاً مُخلاً لثلاث طالبات جامعيات مع خمسة من الشُبان كانوا يتعاطون الحشيش المُخدر والمُسكرات بداخل بيت شعر ضمن فيلا كانت خاضعة للمُراقبة بداخل أحد الأحياء المعروفة بالمحافظة, وحُرّزت المضبوطات ضمن محضر رسمي، وأحيل الشُبان إلى مُكافحة المخدرات بالطائف، فيما أُحيلت الطالبات لدار الفتيات بمكة المكرمة. وكان أحد السائقين قد وصل لأحد المستشفيات الخاصة بحي الفيصلية بالطائف, وهُناك أنزل الطالبة، والتي بدورها استقلت مركبة يقودها شاب ورافقته، حينها توفرت معلومات لدى هيئة الطائف ممثلة في مركز الشرقية عن ذلك، حيث تولى عدد من الأعضاء مراقبة تلك المركبة التي توجهت نحو فيلا فخمة ودخلتها. وفي تلك الأثناء ووفقاً لمصادر "سبق" تم إخضاع الفيلا للمُراقبة من قبل الأعضاء, حيث خرج منها شاب كان يترنح وتنبعث منه رائحة المُسكر، وباستجوابه بعد إبعاده عن الموقع اعترف بوجود تجمع مُخل ومُختلط لمجموعة من طالبات الجامعة مع بعض الشباب بداخل الفيلا. وواصل أعضاء الهيئة مراقبة الفيلا حتى وقت الظهر عندما خرج منها شاب آخر يبدو أنه كان متوجهاً لشراء الغداء، وتم التحفظ عليه من قبل أعضاء الهيئة، وتم الدخول للفيلاً، وتحديداً بيت الشعر، حيث تم الكشف عن ثلاث طالبات جامعيات كُن مع خمسة من الشُبان منهم الاثنان المضبوطان أولاً. وظهرت الطالبات بملابس شبه عارية، وكُن في وضع غير طبيعي ويتعاطين مع الشباب المُسكر، فيما عُثر على عبوات بالموقع مع قطعة من الحشيش المُخدر. وحاولت الطالبات المضبوطات استمالة أعضاء الهيئة نحوهُن بالعفو عنهن والتستر عليهن، وسط نوبات من البكاء، إلا أن الهيئة أصرت على إحالة الجميع للجهات المختصة دون استثناء، بعد أن جرى تفتيش الموقع بكامله، حيث كُشف عن أن بعضهم يعملون موظفين في قطاعات مهمة، وخططوا لتلك الجلسة المُخلة مع طالبات الجامعة اللاتي تربطهُن بهم علاقات محرمة. وعُثر بالموقع على عدد من الجوالات الخاصة بالمضبوطين إضافة إلى كاميرا تصوير.