استقبلت شابة أسترالية استقبالاً حافلاً لدى وصولها إلى ميناء سيدني اليوم بعد أن أبحرت منفردة حول العالم في رحلة ستدخلها التاريخ. وقال شهود إن جيسيكا واتسون "16 عاماً" دخلت الميناء برفقة مجموعة من زوارق مؤيديها حوالي الساعة "0400 بتوقيت جرينتش" في نهاية رحلة مثيرة للجدل استمرت سبعة أشهر. وهذه الرحلة تجعلها أصغر شخص يبحر منفرداً وبلا توقف ودون مساعدة حول العالم وأتمتها قبل ثلاثة أيام من عيد ميلادها السابع عشر. إلا أنه من غير المتوقع أن تسجل رحلتها رسمياً كرقم قياسي بسبب أمور تتعلق بمسارها وسنها الصغيرة. وأبحرت واتسون بيختها ايلاز بينك ليدي حول الجزء الجنوبي للأرض وهي مسافة تبلغ نحو 23 ألف ميل بحري مروراً بحواف أمريكا الجنوبية وإفريقيا قبل أن تدور حول الساحل الجنوبي لأستراليا وحول ولاية تسمانيا. وأرجئ وصولها ساعات بسبب تلاطم الأمواج وتمزق شراعها. ولدى اقترابها من سيدني قال اندرو فريزر المتحدث باسم الرحلة إنها توخت الحذر عن عمد في المراحل الأخيرة، مضيفاً "هي جيدة". ولوحت واتسون لمؤيديها من يختها الوردي لدى دخولها الميناء. وخرج أكثر من 100 قارب لاستقبالها. وتجمعت الجماهير لحضور حفل استقبال سيقام في وقت لاحق في دار أوبرا سيدني حيث من المقرر أن يستقبلها أفراد عائلتها بسجادة وردية لتكون أول ما تطأ قدماها عندما تصل اليابسة. وجذب إصرار واتسون على القيام برحلتها رغم الانتقادات التي واجهتها في مسقط رأسها ولاية كوينزلاند قبل أن تبدأ الإبحار، جذب العديد من الرعاة كما جعل منها واحدة من المشاهير في أستراليا كما جذبت المدونة التي بدأتها من على يختها الكثير من القراء.