يستعد نجم الراليات السعودي يزيد الراجحي, للمشاركة في رالي السويد الذي ينطلق صباح الغد الموافق التاسع من فبراير؛ ليشكل بذلك ثاني جولات بطولة العالم للراليات, وتأتي مشاركة الراجحي وملاحه الإيرلندي مايكل أورر خلف مقود سيارة فورد فياستا أس 2000 من تحضير فريق "إم سبورت". وتندرج مشاركة الراجحي في هذه البطولة العالمية الأولى للراليات, ضمن ما يعرف ببطولة العالم لسيارات السوبر, وسيتألف الحدث الذي ينُظم للمرة ال 60 في تاريخه من 24 مرحلة خاصة للسرعة يبلغ طولها 360 كيلومتراً, من ضمنها 11 مرحلة ستتم إعادتها مرتين, بينما ستكون الانطلاقة عبر مرحلة استعراضية تقام داخل مدينة كارلستاد, بينما ستقام غالبية مراحل اليوم الأول في أراضي دولة النرويج. وتتجه عيون يزيد الراجحي نحو رفع علم المملكة في هذه الجولة إضافة لجميع مشاركاته هذا الموسم؛ بهدف دعم موقع "فريق يزيد للسباقات" على خارطة المنافسة, واكتساب أكبر قدر ممكن من الخبرة في حدث يعتبر من بين الأصعب على مستوى العالم, ويشكل باكورة مشاركاته في البطولة العالمية التي يسعى لإنهائها في أفضل مركز ممكن على سلم ترتيب نقاطها, ومن هنا تأتي أهمية كل جولة ينافس فيها ويخوض غمارها على اعتبار أنها سلسلة متصلة الحلقات والكلمة الفصل في النهاية ستكون للسائق صاحب أقل قدر ممكن من الأخطاء، الذي تمكن من حصد أكبر عدد من النقاط. والراجحي الذي حقق نجاحاً مهماً في الآونة الأخيرة يسعى للبقاء داخل مسارات الرالي الزلق والمخادع, ويأمل في مواصلة النجاح خارج حدود منطقة الشرق الأوسط, مع يقينه بأن المسألة ليست بتلك السهولة وبأنه بحاجة إلى بعض الوقت كي يقترب من تأدية أفضل سائقي الراليات في العالم، حيث سيركز خلال مشواره العالمي هذا العام, على الابتعاد قدر المستطاع عن المجازفات والمخاطر, ومحاولة الارتقاء بسرعته وقيادته التنافسية شيئاً فشيئاً, وهذا بالطبع لن يأتي إلا من خلال إنهاء الراليات التي سيخوض غمارها هذا الموسم. وحيال مشاركته المرتقبة فوق ثلوج السويد تحدث يزيد الراجحي قائلاً: "آمل أن تكون بدايتي بيضاء كلون الثلج بتوفيق رب العالمين, علماً أن الرالي ليس سهلاً على الإطلاق والتفوق خلاله غالباً ما يكون للسائقين الإسكندنافيين أصحاب الأرض والخبرة, كما أن القيادة فوق الدروب التي تكسوها الثلوج بحاجة إلى تقنيات قيادية وطريقة تعامل مختلفة, وأنا لا أمتلك في الوقت الحاضر الخبرة الكافية, وهدفي الرئيس يكمن في التفكير بالوصول واجتياز عتبة النهاية ومن ثم التفكير بالنتيجة". وختم الراجحي حديثه بقوله: "لكن ذلك لن يمنعني من المحاولة وتشريف وإظهار المملكة بأفضل صورة ممكنة".