كشفت مسؤولة في مؤسسة التقاعد أن مؤسستها أجرت تعديلات جذرية على مسودة نظامها الجديد تتضمن جواز جمع الورثة بين راتبَي الوالدين المتوفيين، على عكس ما كان يحدث سابقاً حيث تُخيّر الورثة باختيار أحدهما. ووفقاً لتقريرٍ أعدّته الزميلة نوير الشمري ونشرته "الاقتصادية"، قالت فاطمة العلي مديرة القسم النسوي في المؤسسة العامة للتقاعد: إن تعديلات جذرية طالت بنوداً تخصُّ المرأة سواء متقاعدة أو مستفيدة في مشروع النظام المحدث حالياً للتقاعد، الذي ينتظر إجازته خلال الفترة المقبلة بدلاً من النظام المعمول به.
وأشارت إلى أن النظام الجديد عالج بعض الثغرات التي كانت تشكل مطلبا لدى الموظفات السعوديات، موضحة أن أهم البنود التي تغيرت في مسودة النظام الحالي هو أحقية جمع المستفيدين بين المعاش التقاعدي للأب والأم المتوفيين بعدما كان القانون الحالي لا يسمح إلا بصرف معاش أحدهما ويختار الأعلى، وهو ما يؤدي إلى حرمان أبناء المتقاعدين من معاش أحد والديهما.
وأضافت العلي أن النظام الذي رُفع للجهات المختصة لإجازته يسمح بتخصيص نصيب من معاش الموظفة أو المتقاعدة المتوفاة لأبنائها من زوج غير سعودي ومساواتها بمثيلاتها من الموظفات السعوديات، وذلك علاج لإحدى ثغرات نظام التقاعد القائم، المتمثلة في حرمان أبناء السعودية المتزوجة من أجنبي من مستحقاتها التقاعدية بعد وفاتها.