وقّعت "زين السعودية" وجمعية صوت متلازمة داون اتفاقية تعاون تهدف إلى زيادة الموارد المالية للجمعية، ومساعدتها على الانتشار بشكل أكبر من خلال تخصيص مساحات خاصة للجمعية في معارض الشركة الرئيسية، ما سيسهم في انتشار أنشطة الجمعية بشكل أوسع من خلال عرضها على عملاء الشركة وغيرهم من مرتادي الفروع الرئيسية المنتشرة في مختلف مناطق المملكة. وأوضحت الشركة أن الاتفاقية اشتملت على إطلاق الرقم التفاعلي 5053 لدعم جمعية صوت متلازمة داون، التي تضم إلى مجموعة أعمالها مدارس صوت للتعليم والتدريب التي تأسست عام 1987م، وتعنى بخدمة ورعاية وتعليم أطفال ذوي متلازمة داون منذ الولادة إلى أن يصل الشخص إلى 21 سنة من عمره.
من جهته، أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالرحمن الفيصل العضو المفوض لجمعية صوت متلازمة داون بما قدمته "زين السعودية" لسوق الاتصالات السعودية من إضافة مميزة، بالإضافة إلى تمكن الشركة من الوصول لأكبر عدد ممكن من مستخدمي الهاتف المتنقل في السعودية في أسرع وقت، كما أشاد سموه بالدور الاجتماعي الكبير الذي تقوم به الشركة، مع عدد من المؤسسات الخيرية والتطوعية التي من بينها جمعية صوت متلازمة داون.
وفي هذا الصدد أشار المهندس أحمد الفيفي الرئيس التنفيذي للعمليات ب "زين السعودية" إلى أن الاتفاقية التي أبرمت مع جمعية صوت متلازمة داون تشتمل على تشجيع لعملاء "زين السعودية" ودعوتهم لدعم الجمعية من خلال التبرع المباشر عن طريق الرسائل النصية، بالإضافة إلى برنامج تدوير الورق الذي تقوم به "زين" لصالح دعم موارد الجمعية المالية.
كما أكد الفيفي على أن توقيع الشركة لهذه الاتفاقية يأتي استمراراً لما توليه الشركة من اهتمام كبير بأداء مسؤوليتها الاجتماعية، مؤكداً أن الشركة ترى في دعم جمعية صوت متلازمة داون وغيرها من الجمعيات، واحدة من أنبل الخطوات التي اتخذتها الشركة في أداء رسالتها الاجتماعية السامية في المملكة.
هذا وقد وخصصت "زين السعودية" الرقم 5053 لدعم الجمعية، حيث أتاحت لعملائها التبرع لجمعية "صوت متلازمة داون" من خلال خدمة الرسائل النصية القصيرة (SMS) حيث يمكن للعملاء التبرع للجمعية ب 10 ريالات عبر هواتفهم المتنقلة، وذلك بإرسال رسالة فارغة إلى الرقم 5053، كما يمكنهم التبرع ب 12 ريالاً شهرياً بإرسال الرقم 1 إلى الرقم نفسه.
الجدير بالذكر أن "متلازمة داون" متلازمة تعني مجموعة من العلامات والخصائص المميزة لحالة معينة، وكلمة "داون" تشير إلى اسم الطبيب الذي وصف ولاحظ تلك الصفات للمرة الأولى عام 1866م، واسمه جون لانجدون داون، ويتم تشخيص "متلازمة داون" بفحص عينة من دم الطفل. وتظهر العينة وجود كروموسوم إضافي يؤدي إلى "متلازمة داون".
ولهذا تهدف الجمعية إلى تلبية متطلبات كل طفل من متلازمة داون في المملكة، بما يتوافق مع المعايير الدولية وفقاً لاحتياجاته وقدراته الفردية، سعياً منها في بناء بيئة ينخرط فيها الأطفال والبالغون من ذوي متلازمة داون في صفوف المجتمع كأعضاء فاعلين منتجين مستقلين، بحياة كريمة.