سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استطلاع "سبق": 79 % يرون أن "حافز" لن يساهم في خفض البطالة في المملكة تصويت ال47677 يمثل إنذاراً مبكراً للقائمين على البرنامج للإسراع ب"التدريب والتوظيف"
يعتقد 79% من المصوتين على استطلاع صحيفة "سبق" حول برنامج "حافز" و البالغ عددهم 47677 أن البرنامج لن يساهم في خفض معدل البطالة في المملكة , فيما يعتقد 13 % منهم، أن "حافز" سوف يساهم في خفض البطالة، واعتبر 8 % أن البرنامج يساهم إلى حد ما في خفض البطالة.
وتمثل هذه النتيجة جرس إنذار مبكر، سواء للقائمين على البرنامج، أو تناول الإعلام له، ففي مقال له بعنوان "شروط حافز.. بين المنطق والعاطفة" بتاريخ 12 ديسمبر 2011، في صحيفة "اليوم" نبّه الكاتب الصحفي عصام الزامل، إلى ضرورة التأكيد على جانب التدريب والبحث عن العمل من خلال البرنامج، فقال: "تم الإعلان أن المنضمين لحافز سيتم إلحاقهم بدورات تدريبية مع البدء بصرف الإعانة، وقد اعترض كثيرون على هذا الإجراء.. وأعتقد أن الدورات التدريبية هي أفضل طريقة لمعرفة الجادين في البحث عن العمل، كما سيسهم التدريب في رفع جاذبية الباحث عن عمل بالنسبة للشركات، وأخيرا فإن التدريب لمستحقي حافز سيجنبنا أحد أكثر السلبيات المتوقعة خطورة بسبب البرنامج، ألا هو اعتماد المعونة كمصدر دخل والتكاسل عن الحصول على وظيفة حقيقية".
ونقلت وكالة أنباء "واس" أمس ، عن المدير العام لبرنامج إعانة الباحثين عن عمل "حافز" الدكتور خالد العجمي، قوله: "إن حافز ليس مجرد إعانة مالية شهرية بل إن مفهوم البرنامج يتسع ليشمل خدمات التدريب والتوظيف التي يقدمها البرنامج للمستفيدين وتزيد في كلفتها عن مبلغ الإعانة الشهرية، مفيداً بأن البرنامج يهدف في الأساس إلى تحويل الباحثين عن عمل إلى قوة عاملة لتسريع وتيرة خطط التنمية في المملكة".
وفي سياق ذي صلة قالت "واس"، اليوم الأحد: "أطلق صندوق تنمية الموارد البشرية عدد من الخدمات المساندة لبرنامج حافز منها مراكز "طاقات" للتوظيف وتنمية الموارد البشرية والتي تم افتتاح 10 منها حول المملكة، بالإضافة إلى تنظيم صندوق تنمية الموارد البشرية ملتقى توطين الوظائف "لقاءات" المنعقد حالياً في الرياض الذي سيتم تنظيمه في مدينة جدة خلال الفترة من 7-12 ربيع الثاني 1433ه ومدينة الدمام خلال الفترة من 19-24 جمادى الأولى 1433ه للمواءمة بين قاعدة بيانات مستحقي حافز والفرص الوظيفية المتاحة بالقطاع الخاص في كل منطقة".
ويبقى على القائمين على البرنامج والإعلام التأكيد على أن مبادرات مثل "طاقات" و "لقاءات" جزء لا يتجزأ من برنامج "حافز"، وأن "معونة حافز ليست هبة، وإنما مساعدة مؤقتة للباحثين عن عمل حتى إيجادهم لوظيفة"، حسب عصام الزامل، ما يعني أن المعونة وسيلة، أما الغاية فهي الحصول على فرصة عمل.