عزا المدير العام لبرنامج إعانة الباحثين عن عمل "حافز"، الدكتور خالد العجمي، خصومات الاستقطاع من مبلغ الإعانة الشهرية للمستفيدين من البرنامج إلى سببَيْن رئيسيَّيْن، هما: ما أقرَّ به المستفيد من دخل ثابت، وما يحصل عليه المستفيد من إعانة مالية من برامج حكومية أخرى. وأوضح العجمي أن البرنامج يقوم باستقطاع مقدار الدخل الثابت أو الإعانة الحكومية التي يحصل عليها المستفيد من مبلغ إعانة حافز الشهرية البالغة 2000 ريال، على أن يصرف للمستفيد فَرْق الإعانة المكمِّل للمبلغ.
وكان "حافز" قد أودع يوم السبت الماضي استحقاقات الشهر الثاني من إعانة الباحثين عن العمل، المحددة بمبلغ 2000 ريال، في حسابات جميع المستحقين.
من ناحية أخرى أضافت بعض البنوك أجهزة صراف آلي في عدد من المواقع؛ للتخفيف على الأجهزة التي تشهد ازدحاماً، خاصة أن عدد الحسابات المصرفية من متقدمي برنامج "حافز" بلغ نحو 1.7 مليون حساب مصرفي.
إلى ذلك أدرج صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" مستفيدي الشؤون الاجتماعية، الذين تقل مداخيلهم الشهرية عن 2000 ريال، ضمن الدفعة الثانية من مستحقي البرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن العمل "حافز"، بعد تصحيح أوضاعهم.
وكانت نسبة الاعتراضات التي استقبلها الصندوق من مستفيدي الشؤون الاجتماعية قد بلغت 13%، وكانوا قد استُبعدوا من الدفعة الأولى؛ بسبب إدراجهم ضمن المقيمين في دار الرعاية الاجتماعية.
الجدير بالذكر أن البرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن العمل "حافز" أودع أكثر من مليار و100مليون ريال للدفعة الأولى من مستحقي البرنامج، البالغ عددهم 555 ألف مستحق، بواقع 2000ريال لكل عاطل.