بدأت حملة "جيزاني وبإمكاني" فعالياتها في منطقة جازان، تزامناً مع مهرجان جازان الشتوي "جازان الفل مشتى الكل" الذي انطلق منذ أيام بنسخته الرابعة برعاية الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان، وحظي بحضور كبير جداً يقدر ب 900 ألف زائر. وكثفت الحملة مشاركتها في المهرجان من خلال تنفيذ عدد من الفعاليات والعروض المتميزة والتي تستهدف الشباب والشابات، ومنها عروض أبطال المملكة في "الرول إسكيت" التي ستقام يومي الأربعاء والخميس المقبلين، وذلك عند الساعة التاسعة مساءً في المسرح المفتوح بالقرية التراثية بمدينة جازان، إضافة إلى فعالية عروض السيارات الرياضية والمعدلة، الذي سيقام الخميس العاشر من شهر ربيع الأول عند الساعة التاسعة مساءً في الساحة الشعبية بالقرية التراثية بمدينة جازان، وعدد من الفعاليات الأخرى كإقامة معارض للتصوير الفوتوغرافي، والمهرجانات في المراكز التجارية.
وأكد أمين منطقة جازان المهندس عبدالله القرني أن الهدف من إقامة هذه الفعاليات هو استثمار المواهب والطاقات وتجسيد رسالة الحملة وهي المحافظة على جمال المنطقة والممتلكات العامة مع الاستمتاع بهواياتنا في أجواء شبابية يسودها المرح وتفوح منها رائحة الفل والكادي والرياحيين.
وبين القرني أن حملة التوعية البيئية "جيزاني وبإمكاني" التي تنفذها أمانة منطقة جازان بإشراف ومتابعة الإمارة ومشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة هي حملة طموحة وبناءة تستمر لمدة ثلاث سنوات وتهدف إلى استثمار طاقات شباب وشابات المنطقة واستنهاض روح التحدي ليظهروا أفضل ما لديهم في تمثيل أنفسهم أولاً ومن ثم في تمثيل منطقتهم وما عرف عن الإنسان الجازاني من إبداع وتميز وتفاعل مع معطيات كل ما هو حضاري وراق، وتهدف إلى نشر الوعي البيئي والصحي بين سكان المنطقة وتسليط الضوء على الممارسات السلبية الخاطئة ومعالجتها وترسيخ المفهوم الوقائي لدى المواطن والمقيم.
وأضاف أمين جازان أن الحملة اعتمدت في تنفيذها على الأسلوب السهل السلس الذي يحفز ويلامس قلوب أهالي المنطقة وسكانها ليبث الروح الإيجابية بينهم، كما سيتم التركيز على عنصر الحداثة المقدمة من خلال تصاميم ومنشورات وإعلانات صحفية وتلفزيونية للحملة، إضافةإلى عدد من الأنشطة توعوية والتطوعية وستركز الحملة بالدرجة الأولى على طلاب وطالبات المدارس والجامعات والمعاهد الصحية والعلمية، كما سيتم إقامة العديد من المحاضرات والندوات التوعوية، وسيتم تنظيم مسيرة تجوب محافظات المنطقة لنشر الثقافة والوعي عن الممارسات الإيجابية الواجب اتباعها.
جدير بالذكر أنه منذ تدشين الحملة بداية هذا العام وموقعها الالكتروني يحظى بإقبال كبير حيث تجاوز عدد المسجلين الألف متطوع خلال شهر واحد فقط، ما يدل على تفاعل الشباب والشابات مع أهدافها. ودعا القرني شباب وشابات المنطقة وسكانها ومحبيها بالتفاعل مع معطيات هذه الحملة لكي تعم المنطقة بالمنفعة العامة.