أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير رئيس مجلس إدارة برنامج الأمير فيصل بن خالد للصيانة التطوعية، أن شباب الوطن المخلصين يحملون روحاً وطنية عالية، ومحبون للأعمال التطوعية، مشيداً بحرص المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدائم على شحذ كل الطاقات الشبابية لحماية مقدرات الوطن وللمشاركة في كل ما يمكن أن يقدم نفعاً للصالح العام وبلا مقابل. جاء ذلك خلال استقبال سموه بمكتبه بالإمارة صباح اليوم، لوفد من مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة عسير برئاسة الدكتور عبد الله آل مرزوق، كما تسلم سموه تقريراً خاصاً بالمشاريع الخاصة بالمؤسسة بمنطقة عسير.
وأوضح أمير منطقة عسير أن مثل هذه البرامج تأتي تماشياً مع تعليمات الإسلام الخالدة التي تحث على التعاون والتكامل الاجتماعي، مشيداً سموه بما وصلت إليه المؤسسة من وحدات تدريبية وإمكانيات وتجهيزات في العديد من التخصصات الفنية والتقنية. وقدم سموه شكره لمجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة عسير على ما قدم للفئات المحتاجة من المجتمع من فقراء ومحتاجين، وكذلك للجوامع والمساجد كواجب ديني ووطني شريف.
من جانبه قدم رئيس وفد مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة عسير برئاسة الدكتور عبد الله آل مرزوق، شكره وتقديره نيابة عن جميع منسوبي المجلس لأمير منطقة عسير على ما بذله ويبذله من جهود ودعم لمسيرة التدريب التقني والمهني بالمنطقة، كما قدم شكره لمحافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي الغفيص، ولأمين منطقة عسير المهندس إبراهيم الخليل على جهودهم لدعم مسيرة المشاريع بالمنطقة.
وأبان أن "برنامج الأمير فيصل بن خالد للصيانة التطوعية الذي تنفذه الوحدات التدريبية بالمجلس والمنتشرة بمختلف محافظات ومراكز منطقة عسير بإشراف مباشر من المختصين بمختلف المهن، برنامج مجاني تنفذه مجموعة من المتدربين ويهدف لمساعدة الفقراء والمساكين على قضاء احتياجاتهم الفنية والمهنية وفقاً لتوجيهات ومتابعة سمو أمير منطقة عسير، وكذلك صيانة المساجد والجوامع.
وأضاف أن البرنامج استفادت منه 351 جهة ضمت منازل للفقراء ومساجد وجوامع، إضافةإلى إصلاح أكثر من 403 ما بين أجهزة وسيارات. وبيّن أن ساعات العمل في هذا البرنامج بلغت 2257 ساعة عمل نفذتها 11 وحدة تدريبية بأيدي 586 متدرباً.