أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس مجلس إدارة برنامج الأمير فيصل بن خالد للصيانة التطوعية، أن شباب الوطن المخلصين يحملون روحا وطنية عالية ومحبون للأعمال التطوعية، مشيدا بحرص المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدائم على شحذ كل الطاقات الشبابية لحماية مقدرات الوطن وللمشاركة في كل ما يمكن أن يقدم نفعا للصالح العام وبدون مقابل. جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بالإمارة صباح أمس لوفد من مجلس التدريب التقني والمهني في منطقة عسير برئاسة الدكتور عبد الله آل مرزوق، حيث تسلم تقريرا عن مشاريع المؤسسة في المنطقة. وأوضح الأمير فيصل بن خالد أن مثل هذه البرامج تأتي تماشيا مع تعليمات الإسلام الخالدة التي تحث على التعاون والتكامل الاجتماعي، مشيدا بما وصلت إليه المؤسسة من وحدات تدريبية وإمكانيات وتجهيزات في العديد من التخصصات الفنية والتقنية، مقدما شكره لمجلس التدريب التقني والمهني في المنطقة على ما قدم للفئات المحتاجة من المجتمع من فقراء ومحتاجين، وكذلك للجوامع والمساجد كواجب ديني ووطني شريف. من جانية، أوضح آل مرزوق أن «برنامج الأمير فيصل بن خالد للصيانة التطوعية، الذي تنفذه الوحدات التدريبية بالمجلس في مختلف محافظات ومراكز المنطقة بإشراف مباشر من المختصين في مختلف المهن، برنامج مجاني يهدف إلى مساعدة الفقراء والمساكين على قضاء احتياجاتهم الفنية والمهنية وفقا لتوجيهات ومتابعة سمو أمير منطقة عسير، وكذلك صيانة المساجد والجوامع». وبين أن البرنامج استفادت منه 351 جهة ضمت منازل للفقراء ومساجد وجوامع، بالإضافة إلى إصلاح أكثر من 403 ما بين أجهزة وسيارات، لافتا إلى أن ساعات العمل فيه بلغت 2257 ساعة نفذتها 11 وحدة تدريبية بأيدي 586 متدربا. وعن تقرير المشاريع الذي سلم لسموه، قال «ضمت منطقة عسير عددا كبيرا من المشاريع منها ما هو تحت التسليم وما هو تحت الترسية وما هو تحت التصميم، حيث يوجد تحت التنفيذ 14 مشروعا منها ثلاث كليات تقنية في أبها، النماص، ومحايل عسير، وثلاث معاهد عليا تقنية للبنات في ذات المدن، بالإضافة إلى خمس معاهد ثانوية صناعية للبنين، وهناك عدد من المشاريع التي تعتبر تحت التسليم منها الكلية التقنية في بيشة، المعهد الثانوي الصناعي بسجن أبها، المعهد الصناعي الثانوي بخميس مشيط، المعهد الصناعي الثانوي بتثليث. أما المشاريع التي لازالت تحت الترسية فمنها مشروع خاص بالمعهد الثانوي الصناعي بالربوعة، المعهد الثانوي الصناعي في أحد رفيدة، كما توجد مشاريع لازالت تحت التصميم أبرزها المعهد العالي التقني للبنات بخميس مشيط.