تسبب 15 صقراً تعود ملكيتها لسعودي في أزمة بين عدة جهات حكومية بباكستان، حيث دخلت البلاد وغادرت بعد أيام في طائرة خاصة دون الحصول على إذن بالصيد. وأثارت عملية دخول الصقور وخروجها في بداية موسم الصيد حفيظة المحافظين على البيئة. وتوقعت تقارير إعلامية أنه تم تغيير الصقور بنوع نادر يمنع بيعه أو تصديره. وقال مسؤول كبير في الحكومة الباكستانية إنه لم يصدر أي تصريح بالصيد لهذا الموسم. ونقلت مجموعة "دون" الإعلامية عن مصدر لم تسمه قوله إن صاحب الصقور لم يحضر إلى باكستان، مبدياً شكوكه بأن الصقور التي أحضرت ليست نفس الصقور التي غادرت وأنه تم تصدير صقور نادرة ومحمية. وأوضحت "دون" أن الصقور غادرت في طائرة خاصة وبرفقتها سعودي وباكستاني. رأى مسؤول باكستاني آخر أنه كان على الجمارك التأكد من أن الصقور التي دخلت باكستان هي نفسها التي غادرت. وردت الجمارك بقولها إن موظفيها في مطار كراتشي لا يملكون الخبرة الكافية لمعرفة الصقور، ولا يستطيعون التفريق بينها، محملة إدارة الحياة البرية المسؤولية، وقالت إنه كان عليها أن تتأكد من الصقور بنفسها.