كرَّم مكتب التربية والتعليم في شرق الرياض 143 طالباً؛ تفوقوا علمياً في المرحلتين المتوسطة والثانوية العام الماضي، وذلك في الحفل الذي أُقيم بمدرسة الأمير بدر بن عبد العزيز الثانوية في إسكان مدينة الملك عبد العزيز في الحرس الوطني، برعاية الدكتور عبدالله الظافري، مدير مكتب التربية والتعليم في الشرق، ومشرفَيْ التوجيه والإرشاد محمد الدخيل وعلي الشعيبي، ومتعب الرشود منسق الخدمات الإرشادية، ومدير ثانوية الأمير بدر عبد الله الصويان. وقد شارك في تنظيم الحفل نخبة من المرشدين الطلابيين والمعلمين والطلاب. وقال الدكتور عبد الله الظافري، مدير مكتب تربية الشرق: إن استثماراتنا مهما بلغت لن تكون كالاستثمار في الشباب، الذين ننتظر أن تزدهر البلاد بهم؛ فنحن لا نركّز على التميز في حفظ الدروس فقط، بقدر ما نركِّز على غرس القيم والمبادئ الإسلامية فيهم. وأضاف بأن التفوق ما كان ليحدث إلا بفضل الله أولاً ثم الجهود التي اشترك الطالب والمعلم والأسرة في بذلها. وقال في كلمة وجَّهها للمتفوقين: "للتفوق أثرٌ في حياتك، وستلحظه، كما أنه جميل أن تبدأ به حياتك لخدمة دينك ثم وطنك". وقد حمل أربعة من طلاب ثانوية الأمير بدر لوحة كبيرة تسرد بعض إنجازات الملك عبد الله، وخطوات التقدم التي خطتها السعودية في عهده، إضافة إلى التطرق إلى الفرح بشفائه - حفظه الله -، وقد كان الأداء رائعاً ومدهشاً للحاضرين. من جهته، قال محمد الدخيل، التربوي المتخصص في إرشاد الطلاب: إن فرحة الطلاب بمنجزات الوطن في عهد المليك عبد الله كانت حاضرة، وملأت الحفل بهجة، والفرحة لم يعشها الحضور فقط، لكن المناسبة كانت تملأ كل جنبات المدرسة، المحضن التربوي الذي يعيش عهد التنمية والبناء. وأكد أن تكريم الطلاب عادة سنوية دأبت عليها الإدارة العامة للتربية والتعليم ومكتب تربية الشرق؛ كون التكريم شجرة تؤتي ثمارها، وترتقي بالطالب المتفوق، وتدفع المتأخر لبلوغ الإبداع والتميز؛ ليحظى بما ظفر به غيره. وكان الحفل قد بُدئ بآي من القرآن الكريم، ثم مسيرة للطلاب المتفوقين، فكلمة الطلاب المكرَّمين، ثم كلمة أولياء أمور الطلاب، تلتها فقرة احتفالية وطنية نالت استحسان الحضور لتميزها، ثم كلمة راعي الحفل، فتسليم الجوائز والهدايا، ثم التقاط الصور التذكارية الجماعية.