توقفت مباراة غزل المحلة مع ضيفه الأهلي المدافع عن اللقب في الجولة 11 لدوري مصر الممتاز لكرة القدم؛ بعد نزول مشجعين لأرض الملعب اليوم السبت، قبل أن يقرر ياسر عبدالرؤوف حكم المباراة إلغاءها؛ بعد أن تحولت أرضية الملعب إلى ثكنة عسكرية لرجال الأمن. وفضل حكم المباراة عدم استكمال المباراة خشية تعرض لاعبي الأهلي إلى أي أحداث بسبب "الشماريخ" التي نزل بها الجماهير إلى أرضية الملعب، وحاول مدير أمن الغربية الوصول إلى قرار، لكن الأمور لم تصل إلى إعادة المواجهة المحلية. وبهذا القرار يكون الأهلي حصد نقاط المباراة الثلاث بنتيجة 2-صفر، كما تقرر اللائحة في حال إلغاء المباراة بسبب شغب جمهور الفريق المضيف. ومع احتساب النتيجة للأهلي يرتفع رصيده إلى 23 نقطة، ويتقدم للمركز الثاني بفارق نقطتين عن حرس الحدود المتصدر، بينما يتوقف رصيد المحلة عند سبع نقاط. واقتحمت جماهير المحلة أرض الملعب احتجاجاً على هدف احتسبه الحكم للأهلي في الدقيقة 52 ليتعادل الفريقان 2-2. وجاءت أحداث المباراة التي لم تكتمل مثيرة، إذ تقدم المحلة بهدف صمويل اوسو في الدقيقة 23 من ضربة رأس رائعة لكرة عرضية. وأضاف أوسو الهدف الثاني بعد خمس دقائق مستغلاً خروجاً خاطئاً للحارس أحمد عادل عبدالمنعم من مرماه، ليضع الكرة في المرمى من على حدود منطقة الجزاء. لكن البديل محمد بركات تمكن من تقليص الفارق بإحراز هدف للأهلي في الدقيقة 37 بعد تمريرة من أحمد فتحي. وأدرك الأهلي التعادل في الدقيقة 52 بقدم عمرو رمضان لاعب المحلة الذي حول الكرة إلى مرماه. وأثار هدف التعادل جدلاً بعدما دخلت الكرة المرمى، قبل أن تخرج من الشباك، ليعتقد لاعبو المحلة أن الكرة لم تسكن المرمى وتبدأ احتجاجاتهم على حكم اللقاء. وأظهرت الإعادة التلفزيونية صحة الهدف الذي أدى إلى توقف اللعب لمدة عشر دقائق؛ بسبب احتجاجات لاعبي المحلة قبل أن يبدأ المشجعون في النزول إلى أرض الملعب. وألقى المشجعون "الشماريخ" على اللاعبين والحكام الذين هرعوا إلى خارج الملعب. وقال عصام صيام رئيس لجنة الحكام إن الحكم ياسر عبدالرؤوف قرر إنهاء المباراة.