شهِد المكتب التعاوني في محافظة العُلا، اعتناق ثلاثة أشخاص من الجنسية الفلبينية (رجلين، وامرأة)، الإسلام، بعد أن كانوا يعتنقون الديانة النصرانية. وكان أحد الأطباء (سوداني) في مُستوصف الحجر بالعُلا، قد دعا أحد زملائه بالمُستوصف وهو من الجنسية الفلبينية إلى الدخول في الإسلام، بعد أن تأثر من قِراءته لسورة الإخلاص، وحديثه عن سماحة الدين الإسلامي، ما عجّل برغبة دخول الطبيب الفلبيني للإسلام، وزيارته لمكتب تعاوني العُلا طمعاً في التزوّد بمعرفة الدين الإسلامي. وقال رئيس مكتب الدعوة و الإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة العُلا الشيخ فهد البلوي: إن المُسلم الجديد الذي قام بزيارة المكتب لم يُكمل 24 ساعةً، منذ دخوله الإسلام حتى أثّر في أحد أصدقائه غير المُسلمين، وقدّم له نُبذة عن الدين الإسلامي وسماحته، ما عجّل بإعلانه هو الآخر دخوله الدين الإسلامي. إلى ذلك، بيّن البلوي دخول إحدى العاملات من الجنسية الفلبينية في المحافظة إلى الإسلام، ونطقت الشهادتين في المكتب، بعد أن كانت تعتنق النصرانية، مُوضحاً أن سبب إسلامها كان لشُعورٍ في داخلها وتساؤلاتٍ عن طريقة إحدى عبادات المُسلمين، وكيف كانت تشعر بالراحة حينما تجد الرجال والنساء المُسلمات يؤدون الصلاة، قبل أن تُقارن بين تلك العبادات وبين التعبّدات النصرانية، ما عجّل بإسلامها وتغيير اسمها من "جوجي أيونان" إلى "مريم". من جهة أخرى، قال مُدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة الخرمة الشيخ إبراهيم الدميجي، إن المكتب تمكّن من دعوة أحد العمالة من الجنسية الهندية للإسلام، وذلك بعد أن كان يعتنق الديانة الهندوسية، مُبدياً رغبته في تعلّم الدين الإسلامي واكتشاف أسرار عباداته. وأضاف الدميجي أن المكتب سيظل يُتابع المُسلم الجديد ويُقدّم له الاستشارات الفقهية وكل ما يحتاج إلى معرفته عن سماحة الدين الإسلامي، مُشيراً إلى أن المُسلم الجديد رفع عدد الجاليات التي اعتنقت الإسلام بالمكتب منذ افتتاحه إلى 74 مُسلماً ومُسلمة، داعياً المولى لهم بالثبات على الحق.