يحتفي النادي الأدبي بالرياض بأولى تجربة أكاديمية تقيمها الأندية الأدبية في سياق التعاون مع الجامعات السعودية، وذلك بتنفيذ لقاء مفتوح حول كرسي الأدب السعودي وآفاق التطلعات والرؤى حوله، وينعقد اللقاء برعاية وكيل الوزارة للشؤون الثقافية د. ناصر الحجيلان. وفي هذه المناسبة صرح رئيس النادي د. عبد الله الوشمي، بأن مجلس إدارة النادي تشرّف بزيارة مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان، ووجد منه الدعم والمبادرات الرائدة في تحفيز الحراك العلمي والثقافي، حيث وجّه بتمتين آفاق الشراكة مع النادي وإقامة كرسي متخصّص في الأدب، واقترح النادي أن يتخصّص في الأدب السعودي، ووجّه معاليه بأن يكون المشرف على الكرسي د. صالح بن معيض الغامدي ومساعدة المشرف أ. وضحاء آل زعير، وهما ينتميان إلى هيئة التدريس بالجامعة، وإلى مجلس إدارة النادي، وسيكون مجلس إدارة النادي هيئة استشارية للكرسي، ونحن في النادي ممتنون لمعالي مدير الجامعة ورؤيته ودعمه، ونثق بأن زملاءنا سيضيفون من خلال إشرافهم على الكرسي أبعاداً علمية وأدبية متميزة في الحراك العلمي للجامعة، وباسم مثقفي منطقة الرياض وأدباء المملكة وأعضاء مجلس الإدارة نقدم جزيل الشكر للدكتور العثمان، ونتطلع إلى رؤى المثقفين والأدباء لتقديمها إلى زملائنا في الكرسي. وسوف يكون لقاء يوم الأحد القادم في تمام السابعة والنصف مساءً مفتوحاً يطرح فيه الحضور رؤاهم واقتراحاتهم، ويتولى المشرف على الكرسي د. صالح الغامدي تقديم رؤيته العلمية والإدارية للكرسي، ورصد مسارات العمل المقترحة للكرسي، بينما تتولى مساعدة المشرف على الكرسي أ. وضحاء آل زعير إدارة اللقاء. يُذكر أن الشراكة بين النادي وأجهزة جامعة الملك سعود مستمرة ودائمة، فإضافة إلى الشراكة مع كرسي الدكتور عبد العزيز المانع، وقسم اللغة العربية، والنادي الأدبي في الجامعة، هناك شراكة على مستوى تزويد معظم فعاليات النادي ولجانه بالخبرات الأكاديمية والثقافية والأدبية المتميزة.