طالب المجلس الوطني السوري، الذي يضم معظم أطياف المعارضة السورية، مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، بعقد جلسةٍ طارئة لوقف "المجازر المروعة التي يرتكبها النظام" السوري في مناطق عدة من البلاد وإعلانها "مناطق آمنة". وغداة سقوط أكثر من 125 قتيلاً مدنياً برصاص قوات الأمن، أغلبيتهم في محافظة إدلب (شمال غرب)، طالب المجلس ب "عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث مجازر النظام في جبل الزاوية وإدلب وحمص على نحو خاص، وإصدار إدانة دولية لذلك، وتحرّك مجلس الأمن لإعلان المدن والبلدات التي تتعرّض لهجماتٍ وحشية وإعلانها مناطق آمنة تتمتع بالحماية الدولية وإرغام قوات النظام على الانسحاب منها".