أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف الزياني، أن الثروات النفطية في دول مجلس التعاون أصبحت اليوم تمثل شريان الحياة والنمو والازدهار، ليس فقط لدول المجلس وإنما للعالَم أجمع. مبيناً أن هذه الأهمية التي تكتسبها الثروات النفطية عالمياً تلقي على دول المجلس مسؤولية مضاعفة؛ للعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لتوفير البيئة المناسبة لحمايتها والحفاظ عليها؛ باعتبارها العصب الرئيس للاقتصاد العالمي. وأوضح الزياني في كلمته على هامش الاجتماع الثلاثين للجنة للتعاون البترولي، الذي عقد اليوم في العاصمة الإماراتية أبوظبي، أن دول المجلس تولي تحقيق أعلى مستوى من التنسيق للسياسات البترولية في الأسواق العالمية أهمية متزايدة واهتماماً بالغاً، بما يكفل تحقيق الإسهام الفعّال في استقرار الأسواق البترولية، إضافة إلى تطوير مختلف مراحل الصناعة النفطية، بما يحقق التحسن الدائم لاقتصاداتها وتعزيز قدراتها لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجهها؛ لتبقى رافداً أساسياً لاقتصاداتها الوطنية، وبما يضمن استمرارية التنمية الاقتصادية في دول المجلس. وقال: "نتطلع إلى تحقيق المزيد من التنسيق والإنجاز في قطاع الطاقة لخدمة مسيرة التقدم والنماء في دول المجلس، بما يحقق آمالنا، ويسهم في تحقيق تطلعات قادتنا للنهوض بحاضرنا، وتوفير المقومات والسبل كافة لبناء مستقبلنا".