ألقت شرطة منطقة الرياض القبض على عامل من جنسية آسيوية؛ تورط في جريمة قتل خادمة من جنسية شرق آسيوية بمدينة الرياض، على الرغم من حرصه على عدم ترك أي آثر يدل على هويته بمسرح الجريمة، وضآلة المعلومات المتوافرة لجهة التحقيق. وكان مركز شرطة السليمانية قد تلقى بلاغاً من مقيم عربي قبل ثلاث سنوات، أفاد فيه بأنه عند عودته برفقة عائلته إلى منزله بأحد المجمعات الطبية بمدينة الرياض وجد عاملته المنزلية - وهي من جنسية شرق آسيوية – متوفاة؛ فتم الانتقال إلى موقع الحادث لمعاينته برفقة المختصين، ووُجدت جثة المجني عليها عارية من الملابس، وبها آثار "سحجات" بسيطة بالصدر والعنق. في هذه الأثناء تواصلت أعمال البحث والتحري من قِبل فريق مكلَّف بتتبع الخيوط كافة التي يمكن من خلالها التوصل إلى الجاني، وذلك بتوجيه من مدير مركز شرطة السليمانية، وبالتعاون مع المحقق وعضو فرع هيئة التحقيق والادعاء العام. وقد بدأت الإجراءات بإخضاع عدد من المشتبه بهم للتحقيق الدقيق، تم من خلاله التوصل إلى الجاني، وهو من جنسية آسيوية في العقد الثالث من العمر، يعمل سائقاً لدى جار كفيل المجني عليها، واتضح أنه قد ألح على كفيله بسرعة منحه تأشيرة خروج نهائي بعد أن أحس بانكشاف أمره لجهة التحقيق والبحث في القضية. وقد أكدت الأدلة هذا السائق هو الجاني الحقيقي في هذا الحادث؛ فتم إيقافه، ولا تزال القضية رهن الإجراء من قِبل جهة التحقيق المختصة.