ناشد مزارعو النخيل في محافظة حوطة بني تميم وزارة الزراعة إنقاذهم من خطر "السوسة الحمراء" التي هاجمت النخيل وأضعفت محصول التمور للعام المنصرم، وفي طريقها للقضاء على 200 ألف نخلة في المنطقة. ووفقاً للأهالي والمزارعين فإن محاربة السوسة الحمراء من قبل فرع وزارة الزراعة في "الحوطة" بطيئة. وقالوا إن الوزارة لم تتصد بما فيه الكفاية لانتشار السوسة ورشها بالمبيدات بشكل واسع. وأرجعوا ذلك إلى قلة العاملين في إدارة "بند السوسة" التابعة لفرع الزراعة، موضحين أن عدد الموظفين مع المدير المتابع يبلغ 11 عاملاً ورافعة واحدة؛ ما سبب أمراضاً للنخيل سوف ينعكس أثرها بالسلب على المحصول. واستشهد السكان بجودة وغزارة إنتاج نخيل مدينة الحريق، مشيرين إلى أنها جاءت بسبب الإمكانيات التي يحظى بها الفرع هناك، حيث يتجاوز العمال المتابعون لمرض السوسة الحمراء 40 عاملاً، وهو رقم كفيل بمحاربة الأمراض والآفات التي قد تحل بالمحاصيل الزراعية.